أجرى لاعبو برشلونة الإسباني فحوصات خاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، بهدل العودة إلى التمارين الفردية في إطار الاستعدادات لاستئناف الدوري المحلي لكرة القدم الشهر المقبل .
وسبق لقطبي العاصمة مدريد، ريال وأتلتيكو، أن أعلنا أنهما سيخضعان لاعبيهم للفحوصات .
وأجازت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لأعضاء نادي برشلونة إجراء اختبارات كشف الفيروس بعد الانتهاء من عمليات التعقيم والتطهير التي أجريت الثلاثاء، في مرافق مدينة برشلونة الرياضية.
وبحسب تقارير صحفية فقد كان سيرجي روبرتو والكرواتي إيفان راكيتيتش والحارس الألماني تير شتيغن وكليمونت لينجليه، أول الحضور لعمل الاختبارات الخاصة بالمسح الفيروسي التي أجريت تحت إشراف مفتشين من الليغا الإسبانية.
ولوحظ خلال فترة إجراء الاختبار أن عددا كبيرا من اللاعبين ممن خضع لإجراء الفحوصات لم يرتدوا الكمامات الواقية، عدا راكيتيتش ولينجليه وسيرجي روبيرتو، مما يعني تجاهل التعليمات والإرشادات الخاصة بالبروتوكول الصحي لليغا، للحفاظ على سلامة اللاعبين خلال الفترة الحالية، وفقا لموقع "آس".
بالإضافة إلى لاعبي الفريق الأول، تم استدعاء ستة لاعبين من فريق الشباب في برشلونة للخضوع للاختبارات وهم: أنسو فاتي، ريكي بويج، وإيناكي بينا، وأليز كولادو، ورونالد أراخو ومونشو، فيما لم يتواجد الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي لحصوله على إذن من الوكالة الإسبانية للخضوع للاختبارات الفيروسية، نتيجة إصابته وعدم مشاركته مع الفريق في الفترة الحالية.
وكانت قد أعلنت رابطة الليغا أنها تنوي العودة إلى المنافسات في يونيو، بعدما أعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر لاستئناف التمارين الفردية للبطولات الاحترافية هذا الأسبوع بشكل تدريجي.
وكانت الحكومة الإسبانية أقرت خطة رفع قيود الإقفال التام الاثنين وجاءت على 4 مراحل، على أن يشمل ذلك بالنسبة إلى الرياضيين المحترفين فتح المجال أمام التدريبات الفردية والحد الأدنى من التمارين للرابطات المحترفة.
وأعلنت الحكومة أنه بدءاً من المرحلة الرابعة التي تدخل حيز التنفيذ في أوائل يونيو، سيسمح بإقامة أحداث في الهواء الطلق مثل مباريات كرة القدم شرط ألا يتجاوز عدد المتواجدين 400 شخص.