تمكنت حديقة الحيوان في الجيزة من تدبير شؤون نفسها والاستمرار رغم تداعيات الفيروس، الذي اضطرها إلى إغلاق أبوابها، وفقدان عوائد مبيعات التذاكر.
وأغلقت المؤسسة التي يزيد عمرها على 200 عام أبوابها في منتصف مارس، عندما فرضت الحكومة المصرية إجراءات للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك إغلاق المقاهي ومراكز التسوق والنوادي الرياضية.
ومنذ ذلك الحين، يجري تطهير الحدائق والمباني التي تضمها حديقة الحيوان بانتظام، مع توفير الطعام والتطعيمات للحيوانات.
وقال محمد عبد الحميد، أخصائي الحيوانات البرية بالحديقة "ما يحصل النهار دا بيحصل من نصف 3 (مارس) اللي هي عمليات التطهير التي تتم في الحديقة بسبب جائحة فيروس كورونا والمعلومة إن احنا قافلين من نص 3 ولحد الوقتي (هذا الوقت) مستمرين بالغلق لحد ما تيجي أوامر"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف "الموارد المالية فعلا قلت لكن لحد دلوقتي ماقصرتش تماما، الجنينة (الحديقة) لسة ماشية على نفس المقررات الغذائية والصرف الشهري، مش عارف إيه اللي حيحصل بعد كدا بس لحد دلوقتي مستمرين على نفس المنوال".
ويحاول حراس الحديقة بكل السبل تسلية بعض الحيوانات كما يحاولون الحفاظ على اتصال وثيق معها أثناء وقت التغذية.
ويشعر الحراس بالقلق من أن بعض الحيوانات، وخاصة الشمبانزي والقرود، قد تشعر بالوحدة دون توافد الزوار.