كتبت : نيللي علي
ردا على ما تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي منشورات ورسائل مسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص ينتحل صفة مدير إحدى المستشفيات ويشيع أخباراً كاذبة ومعلومات زائفة عن موقف التعامل مع فيروس كورونا في مصر، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أن الشخص صاحب تلك المنشورات والرسائل المسجلة غير تابع للوزارة تماماً، وأن تلك المنشورات والتسجيلات مزيفة وغير حقيقية، مُشددةً على أن كل البيانات والمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا يتم إعلانها عبر المنصات الرسمية للوزارة، سواء من خلال موقعها الإلكتروني، أو عبر حساباتها الرسمية على كل مواقع التواصل الاجتماعي، مُحذرةً المواطنين من الانسياق وراء مثل تلك الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف إفقاد المواطن ثقته في الحكومة والتشكيك في صحة البيانات التي تصدرها الدولة.
وقد تم اتخاذ عدة قرارات جديدة في إطار جهود الدولة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا، ومنها قيام المستشفيات العامة والمركزية باستقبال مرضى فيروس كورونا وتتبع تاريخهم المرضي، وفحصهم إكلينيكياً مع إجراء تحليل صورة الدم وأشعة الصدر، ومن ثم يتم تطبيق تعريف الحالة، كما أن المرضى الذين لا ينطبق عليهم تعريف الحالة سيصرف لهم علاج للأعراض، ويغادرون المستشفى، أمّا المرضى الذين ينطبق عليهم تعريف الحالة، فسيُجرى لهم مسحة اختبار فيروس كورونا المستجد، ويتم إجراء تقييم مبدئي للحالات، وفيما يتعلق بالحالات البسيطة سيتم صرف علاج للأعراض لديهم مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة، وأما الحالات المتوسطة فما أعلى، فسيُحجز المريض بالمستشفى لحين ظهور النتيجة، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقييم الحالة وفقاً لثلاثة مستويات: المستوى الأول تكون فيه الحالة بسيطة ويتم عزلها منزلياً، والمستوى الثاني معتدل منخفض، وهذه الحالات يتم تحويلها إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية، أما المستوى الثالث وهو "معتدل مرتفع"، أو شديد، أو حرج، وهؤلاء يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.
وفي النهاية، نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات حول الفيروس يرجى الاتصال على الخط الساخن المخصص لذلك "105".