"البحث العلمى" تفتح باب التقدم لمسابقة أحسن صورة فوتوغرافية

  • أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه اعتباراً من اليوم تم فتح باب التقدم في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لاختيار أحسن صور علمية في عام 2020، حيث تدعو الأكاديمية جميع المهتمين للمشاركة في أول مسابقة من نوعها تنظمها الأكاديمية من خلال قطاع العلاقات العلمية والثقافية، وعلي جميع الراغبين التقدم والإطلاع علي شروط المسابقة من خلال http://asrt.sci.eg/

    علما بأن أخر موعد للتقديم للمسابقة في موعد أقصاه 30 يوليو 2020، بشرط أن تكون كل الصور المشاركة هي صور أصلية وتم تصويرها عن طريق المشترك.

    وأوضح البيان الصادر عن الأكاديمية أنه لا توجد اية رسوم اشتراك للمسابقة، وسوف يتم تحكيم الصور من خلال لجنة من الخبراء تشكلها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تبحث لجنة التحكيم عن صور علمية وتراثية وطبيعية مبدعة ومعبرة وذات جودة استثنائية ومن زوايا فريدة، بحيث تستطيع الصور المشاركة القيام بالتواصل عبر السرد البصري من خلال المهارات الفنية والإبداعية المتميزة والتي تستطيع توثيق الظواهر العلمية التي تحدث من حولنا أو الحياة البرية والطبيعية والتراث التقليدى فى أقاليم مصر المختلفة.

    ويمكن من خلال الصور توصيل المفاهيم العلمية والحياة البرية إلي أكبر عدد من الجمهور في خمسة مجالات علمية التالية: العلوم الطبيعية (الفيزياء – الكيمياء – الجيولوجيا – الفلك – الفضاء)، علوم الحياة (الأحياء – الهندسة الوراثية – الوراثة – الكيمياء الحيوية – الكائنات الدقيقة)، العلوم التكنولوجية المتقدمة (البيوتكنولوجي – النانوتكنولوجي – الذكاء الاصطناعي)، والعلوم الهندسية والبيئية (البيئة – المناخ – العمارة – الميكانيكا) والتراث المصرى (الطبيعة- العادات والتقاليد- الاثار- الريف المصرى- الصعيد-المدن الساحلية والحدودية) وستقدم الأكاديمية جوائز مالية قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل علي التوالي في كل مجال من المجالات المذكورة.

    وقد صرح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية بأن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الأكاديمية لنشر الثقافة العلمية والتصوير العلمى المحترف بين فئات المجتمع. حيث يمثل التصوير الفوتوغرافي أداة قوية في التقاط الظواهر العلمية والحياة البرية فى دعم التواصل العلمى ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، ومن غير المعقول أن نستخدم صور محمية بحقوق مؤلف من على الانترنت فى كل محاضراتنا وتقاريرينا وعروضنا المرئية وحتى صفحات مواقع الانترنت الخاصة بمؤساستنا، منتهكين حقوق الملكية ونحن المسؤولين عن حمايتها، وحتى إذا قمنا بشراء حقوق هذه الصور من بعض المواقع المعروفة فإننا نحافظ على حقوق الملكية ولكننا نساعد فى طمس الهوية المصرية، ومن المعلوم أن كل تفريط فى الهوية حتما سيتبعه، ولو بعد حين، تفريط فى التاريخ وكل تفريط فى التاريخ سيتبعه حتما تفريط فى الجغرافيا وهذا ما نخشاه.

    وأضاف الدكتور سامح سرور المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية إن نشر صور علمية وطبيعية رائعة ومتميزة سيكون له دور كبير في جعل العلوم فى متناول جمهور واسع، حيث تجذب الصور انتباه المشاهد وتدفعه للسعي بشغف إلي كشف القصة وراءها وفهم ما تعبر عنه من ظاهرة علمية. وجدير بالذكر أن ملكية الصور المشاركة فى المسابقة ستؤول إلى الأكاديمية. علما بإن آخر موعد للتقدم هو الأول من أغسطس 2020.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن