حول فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خسارته في الدور قبل النهائي في البطولات الكروية إلى شبه عادة بعد أن ودع بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بخسارته أمام إشبيلية الإسباني بهدف مقابل هدفين.
فقد خسر مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي للمرة الثالثة هذا الموسم، حيث خرج من الدور ذاته في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وعاد مساء الأحد ليخسر في الدور نفسه أمام إشبيلية.
وجاءت خسارة مانشستر يونايتد أمام الفريق المفضل في هذه البطولة ذلك أن إشبيلية هو الفريق صاحب الرقم القياسي في المسابقة برصيد 5 ألقاب.
ودفع الفريق الإنجليزي ثمن نقاط الضعف في الدفاع والهجوم، وكذلك تألق حارس مرمى إشبيلية، المغربي ياسين بونو.
فقد تألق ياسين بونو وأنقذ مرمى إشبيلية من عدة محاولات خطيرة من كل من برونو فرنانديز وماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال.
وتسبب الافتقار للحسم أمام المرمى والأخطاء الدفاعية في ضياع العديد من النقاط على يونايتد في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما تكرر أمام أشبيلية، يوم الأحد، رغم التقدم بهدف مبكر لبرونو فرنانديز من ركلة جزاء بعد مرور 9 دقائق من البداية، وفقا لرويترز.
وحاول المحلل الكروي، ريو فرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق، الذي توج بلقب الدوري 6 مرات وبدوري أبطال أوروبا 2008، خلال حقبة ذهبية تحت قيادة المدرب أليكس فيرغسون، تلخيص معاناة الفريق.
وكتب فرديناند على حسابه في تويتر "عندما لا تستغل الفرص، تتم معاقبتك. عندما لا تدافع بقوة تتم معاقبتك. لا حاجة لتحليل مباراة الليلة".