كتب : وسيم امام
عقد الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء ، اجتماعاً اليوم الأربعاء، مع رؤساء وممثلي الشركات المٌصنعة للميكروباصات والميني باصات؛ وذلك لاستعراض خطة الحكومة للتوسع فى أنتاج المركبات التى تعمل بتكنولوجيا الغاز، وتحويل المركبات القديمة للعمل بالغاز الطبيعى، أو بالدورة المزدوجة للغاز والبنزين كبديل عن السولار؛ للاستفادة من الاحتياطيات المتوافرة من الغاز، وتقليل استيراد الوقود التقليدي الذي يكبد ميزانية الدولة تكلفة ضخمة من العملة الصعبة.
وحضر الاجتماع وزير التجارة والصناعة، والمهندس وائل عمّار، رئيس شعبة وسائل النقل بغرفة الصناعات الهندسية، والمهندس تامر الشافعى، رئيس شعبة الصناعات المغذية بغرفة الصناعات الهندسية، وعدد من رؤساء وممثلي أبرز الشركات العاملة في مجال تصنيع السيارات في مصر.
وأكد مدبولي، أن الدولة المصرية تسارع الخطى نحو التوسع في الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتقليل استخدام الوقود التقليدي، وبخاصة السولار، مضيفا أنه من أجل تعظيم منافع هذا التحرك، فإن الحكومة تسعى لاستثمار هذا التحول من الوقود التقليدي إلى الغاز فى تعميق التصنيع المحلي، بحيث يتم تصنيع الميكروباصات والمبنى باصات الجديدة فى مصر، فى إطار جهود الحكومة لدعم الصناعة الوطنية. وأشار إلى وجود 240 ألف مركبة (ميكروباص- ميني باص – أتوبيس ) تعمل بالسولار، من بينها 88 ألف مركبة متقادمة، تجاوز عمرها 20 سنة، في الوقت الذي لا نزال ننتج ميكروباصات ومينى باصات جديدة تعمل بالسولار، مٌضيفاً: "هذا أمر غير منطقي في ظل ما نملكه من احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي". وطلب مدبولي بقيام مصنعى الميكروباصات والمينى باصات بالاتفاق على خطة يتم من خلالها البدء تدريجياً فى تعديل خطوط الانتاج لتصنيع مركبات تعمل بالغاز الطبيعى او بالدورة المزدوجة بنزين وغاز. وأوضح أن الدولة تعتزم طرح برنامج طموح لدعم تحويل الميكروباصات والمينى باصات للعمل بالغاز الطبيعي، من أجل وقف إهدار الأموال والعملة الصعبة على استيراد السولار.