10 مليارات دولار حجم محفظتنا المالية لدفع عجلة الابتكار الشامل وخلق منصة حاضنة للتقنيات الناشئة.
"الجيل الخامس.. عالم بلا حدود" شعار"اتصالات" ويؤكد ارتباط وتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا المستقبلية
دبى : خاص وكالة " وام " – عادل فريج
وصل عدد المشتركين في الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 12.4 مليون مشترك، وبلغ إجمالي عدد مشتركي "مجموعة اتصالات" خلال الفترة نفسها إلى 143 مليون مشترك
وصلت قيمة إيرادات "مجموعة اتصالات" الموحدة خلال النصف الأول من العام 2019 إلى 25.9 مليار درهم، نحو 7 مليارات دولار ، في حين وصلت أرباحها الصافية الموحدة إلى4.4 مليار درهم، اى ما يعادل 1.2 مليار دولار ، وبزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 3.1%.
كما وصل عدد المشتركين في دولة الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 12.4 مليون مشترك، وبلغ إجمالي عدد مشتركي "مجموعة اتصالات" خلال الفترة نفسها إلى 143 مليون مشترك بزيادة سنوية بلغت 2%.
وقاربت قيمة المحفظة التجارية لمجموعة اتصالات 37 مليار درهم، اى ما يعادل 10 مليارات دولار ، لتشكل وفقا الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس صالح العبدولي، العلامة التجارية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، محافظة على ترتيبها للعام الثالث على التوالي.
وأفاد العبدولي في لقاء إعلامي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات، على هامش فعاليات" جايتكس دبى للتقنية 2019 " أن اتصالات الإمارات تسير في خطى واثقة في سياسة الاستثمار الدولي استناداً إلى زيادة انتشار خدماتها مع ارتفاع عدد عملائها حول العالم إلى أكثر من 143 مليون مشترك منتصف العام الجاري في 16 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، منهم 12.4 مليون مشترك في السوق المحلي، في الوقت الذي أسهم فيه الإنفاق على تطوير البنية التحتية محلياً بتعزيز مؤشرات جودة الشبكات لتبلغ نسبة تغطية شبكة 4G نحو 99.4%، وتغطية "3G" إلى 99.8% بينما بلغت نسبة تغطية شبكة الألياف الضوئية الواصلة للمنازل إلى 95.7 %.
أضاف "اتصالات" ماضية في استراتيجيتها لتقديم خدمات الجيل الخامس بالمنطقة.
وتقدم "اتصالات" خلال مشاركتها في معرض "جايتكس" هذا العام حلولاً واستخدامات استثنائية تستند على إمكانات الجيل الخامس، مثل المركبات ذاتية القيادة، والدراجات النارية الطائرة، إضافةً إلى العديد من التقنيات الحديثة الأخرى التي تعرض لأول مرة في العالم.
وتحدث العبدولي عن مؤشرات التوسع التي حققتها اتصالات بأسواقها الخارجية والمستندة على دعم حلول قطاعات الأعمال والأفراد ودفع عجلة الابتكار والبحث عن الفرص التي تحقق الشراكة الفعالة مع العملاء، إلى جانب المشاركة في المبادرات التنموية والمجتمعية، وذلك في أسواق كل من السعودية، مصر، المغرب، موريتانيا، أفغانستان، مالي، الجابون، بوركينا فاسو، بنين، ساحل العاج، توغو، النيجر، جمهورية إفريقيا الوسطى، ومؤخراً جمهورية تشاد.
ومع سعي اتصالات لتعزيز وتنويع المحفظة الرقمية وتسريع نمو الأنشطة الحالية للأمن السيبراني، نجحت "اتصالات المغرب" بالاستحواذ الكامل على شركة "تيجو تشاد"، فيما أطلقت خدمات الجيل الرابع في بوركينا فاسو، بينما استحوذت أيضاً على أعمال شركة الأمن السيبراني "Help AG" في كلا السوقين الإماراتي والسعودي.
واستعرض العبدولي مؤشرات النجاح التي حققتها اتصالات الإمارات خلال عام 2019 حيث قطعت شوطاً كبيراً في مضمار التطوير والتحديث لشبكات قطاع الاتصالات المحلية لتبلغ نسبة تغطية شبكة الجيل الرابع 99.4% فيما وصلت تغطية الجيل الثالث إلى 99.8% بينما بلغت نسبة تغطية شبكة الألياف الضوئية الواصلة للمنازل إلى95.7 %.
لتقديم خدمات الجيل الخامس بالمنطقة استكمالاً للنجاح التي حققته منذ عام 2014 مع بدء مرحلة الاختبارات التجريبية لشبكة الجيل الخامس ثم إطلاق أول شبكة للجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق تجاري في مايو 2018، حيث صنفت اتصالات مواكبة لذلك كأول مشغل إقليمي يتيح الهواتف المتحركة الداعمة لتقنية الجيل الخامس للعملاء والتي تصل سرعتها إلى 1 جيجابت في الثانية، مع إتاحة تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي والتقنيات السحابية التفاعلية عبر الإنترنت، كما وفرت خدمة الجيل الخامس بمطار أبوظبي الجديد كأول مطار دولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتمتع بالخدمة، فيما أنجزت مؤخراً تغطية برج خليفة بالشبكة المتطورة.
وتقوم حالياً بتعزيز التعاون مع المزودين العالميين لاستكمال الحلول لتغطي كل القطاعات الحيوية ضمن الشبكة المستحدثة لتعزز الاستفادة من الطلب المتوقع وفق مؤشرات الاتحاد الدولي للاتصالات المتحركة ببلوغ مساهمة شبكة الجيل الخامس في الاقتصاد العالمي إلى نحو 2.2 تريليون دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف العبدولي أن النتائج المالية التي حققتها خلال العام الجاري والتي أسهمت بتخطي قيمة محفظتها التجارية حاجز الـ 10 مليارات دولار تعكس قدرة الشركة على قيادة المستقبل الرقمي في ظل التزامها المستمر بمواصلة الاستثمار في التقنيات المستقبلية والحلول المبتكرة ودفع عجلة الابتكار الشامل وخلق منصة حاضنة للتقنيات الناشئة.
وألقى الضوء على الحلول المتطورة التي تقدمها اتصالات والتي تزيد من التحول الرقمي، مثل أجهزة الاستشعار المزودة بتقنية إنترنت الأشياء، إضافة لربط المنشآت الذكية بتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وعمليات الاستشعار عن بعد، إلى جانب خدمات الاستضافة المدارة، مثل خدمات الحوسبة السحابية، وخدمات الاستشارات الفنية من خبراء "اتصالات"، وتوفير كل عناصر الدعم التقني فيما قامت بمضاعفة سرعات النطاق العريض الثابت لقطاع الأعمال والأفراد دون احتساب أي رسوم إضافية، وهو الأمر الذي يعزز من تنافسية دولة الإمارات في مؤشر سرعات الإنترنت واسعة النطاق على مستوى العالم.
وشملت المشاريع الفعلية لتطبيق تلك الحلول محلياً مشروع "حصنتك" بالتعاون مع وزارة الداخلية، والذي يعتبر أول حل ذكي من نوعه في المنطقة للإنذار المبكر من الحرائق، وأيضاً مشروع ربط العدادات الذكية لصالح الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لتعزيز جودة ودقة الخدمات المقدمة لعملائها، إضافة إلى دعم مشروع "دبي باركس آند ريزورتس" بأحدث المنظومات الرقمية القائمة على إنترنت الأشياء. بينما أطلقت المحفظة الإلكترونية (eWallet) بالشراكة مع رواد مزودي الخدمات المالية، والتي توفر من خلالها خدمات مصرفية رقمية آمنة عبر الهواتف المتحركة لجميع العملاء، للمساهمة في خلق منظومة اقتصادية داعمة للمدفوعات الرقمية.
وتطرق الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات إلى الخطوة المهمة في التحول نحو الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات مستقبل عالم الاتصالات وذلك بإطلاق "مركز التميز الروبوتي" الذي يضم عدداً كبيراً من برامج الروبوتات المتطورة التي تقوم ذاتياً بإجراء مئات الآلاف من المعاملات عبر مراكز اتصالات لخدمات المتعاملين.
أشار مشاركة "اتصالات" في جايتكس هذا العام تأتي تحت شعار "الجيل الخامس؛ عالم بلا حدود"، ليعكس مدى ارتباط وتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا المستقبلية، وتقدم من خلال جناحها حزمة كبيرة من الحلول التي تضع تصوّراً واقعياً لمستقبل التنقّل، وقطاع التجزئة والرعاية الصحية وإنترنت الأشياء الصناعي واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي والمعزز، التي سيكون لها الأثر العميق والإيجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية في المجتمع، كما تستعرض حلولاً واستخدامات استثنائية تستند على إمكانات الجيل الخامس، مثل المركبات ذاتية القيادة، والدراجات النارية الطائرة، إضافةً إلى العديد من التقنيات الحديثة الأخرى التي تعرض لأول مرة في العالم.