تدرس الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية فتح تحقيق مع شركة تسلا عن كيفية تعاملها مع بطاريات معيبة في سياراتها الكهربائية والتي تسببت باشتعال حرائق فيها.
أصدرت الشركة تحديثًا لبرامج السيارة في شهر مايو/أيار الماضي يقلل المسافة التي يمكن للسائق قطعها دفعة واحدة بعد شحن البطارية، وذلك بعد تقاريرٍ عن احتراق البطاريات في سيارات الموديل إس والموديل إكس، وتقيم الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة شكوى ضد شركة تسلا تحتج على عدم استدعاء الشركة للسيارات المعرضة للخطر، وهذه نقطة جديدة في قائمة انتقادات طويلة لسلوك الشركة.
قدمت شركة محاماة تمثل سائقي تسلا المتضررين شكوى إلى الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة الطرق السريعة الشهر الماضي، وتعترض الشركة على عدم اتباع شركة تسلا لإجراءات السلامة واستدعاء ما لا يقل عن ألفي سيارة معرضة للخطر، ولم تقرر الإدارة الوطنية حتى الآن –وفقًل لتقرير بلومبرج- إن كانت ستجري تحقيقًا رسميًا أم لا.
تحقق الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة الطرق السريعة في حوادث احتراق بطايات سيارات تسلا بشكل منفصل، قال إدوارد تشن المحامي الممثل للسائقين في طلب الشكوى « تستخدم تسلا تحديثات برمجيات سياراتها لإخفاء مشكلات قد تكون كبيرة وخطيرة في بطاريات سياراتها،» وقال تشن في تصريح صحافي لوكالة رويترز «تشير مصادر موثوقة إلى أن عدد السيارات المعرضة للخطر أكبر بكثير من ألفي سيارة.»