اختفى صبي سِنه 6 سنوات اسمه إيثان في مينيسوتا، فهَبّ أكثر من 600 إنسان إلى تأليف فريق للبحث عنه.
وساهم في البحث القوى الأمنية وحتى طائرات مروحية تابعة لشرطة الولاية؛ لكن ما اكتشف مكان الصبي بعد 10 ساعات من غيابه كان طائرة بلا طيار كاشفة للحرارة يَتحكم فيها مصوِّر محلي.
جاء في البيان الصحافي الذي أصدره رئيس شرطة مقاطعة شيربورني أن الطائرة اكتَشفت إيثان راقدًا مع كلبه رمنجتون في حقل ذرة يَبعد من بيته نحو كيلومتر ونصف، قُبَيْل الثانية من صباح الأربعاء اللاحق.
كانت حرارة الصبي منخفضة، لكنه كان سليمًا؛ وبعدما عرّجوا به على المستشفى لإجراء الفحوصات، عاد إلى بيته مع أسرته.
ليست هذه المرة الأولى التي تَثبت فيها كفاءة الطائرات بلا طيار في عمليات البحث والإنقاذ، فنحن رأيناها من قبل تساعد على إنقاذ: سبّاحيْن من الغرق، وضحايا زلزال، ومُتنزه تائه.
لكن تلك الطائرات كانت مصمَّمة للبحث والإنقاذ أصلًا، وأما في حالتنا هذه فكان ستيف فاينز يستخدم الطائرة عادة في التصوير، لكنه لمّا عرف غياب إيثان فعل ما بوسعه للعثور عليه.
وقال لمحطة كير الإخبارية المحلية «طفل سنه 6 سنوات ضائع في الحقول في حرارة منخفضة.. لا يسعك الرقاد بلا تحريك لِسَاكن!»