اعلنت وكالة "اسوشييتد برس" أن القوات الجوية الأميركية قد التزمت الصمت إزاء مهمة الطائرة في الفضاء بعد إطلاقها على متن صاروخ من طراز سبيس إكس عام 2017.
وقد سجلت المهمة التي استغرقت 780 يوما رقما قياسيا جديدا في قدرات تحمل المركبة التجريبية التي يمكن استخدامها من جديد، فيما قال مسؤولون إن هذه المهمة التي تكللت بالنجاح حققت أهدافها.أ
وتبدو الطائرة كمكوك فضاء لكن بربع حجم المكوك، إذ لا يتجاوز طولها 29 قدما أو نحو عشرة أمتار.
وكان مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية وضع عدة أجهزة اختبارية على متن الطائرة، مع الإشارة إلى أن هذه هي خامس رحلة فضاء تقوم بها مركبة من هذا النوع.
وتخطط القوات الجوية لإطلاق الرحلة السادسة العام المقبل من كيب كانافيرال، وفي هذا الصدد قالت باربرا باريت قائدة القوات الجوية الأميركية قالت إن "كل مهمة تؤدي إلى تطور إمكانات أمتنا الفضائية".