كتب : رشا حسين – وائل الحسينى
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " ، إن مبادرة "إبداع طريقك للنجاح" بدأت منذ 17 عاما، والهدف منها بناء جسر تواصل بين شركات التكنولوحيا المعلومات والاتصالات والجانب الآخر، لتفريغ الكوادر البشرية في الجامعات، لذلك تم عقد اتفاقية بين عميد أكاديمية اخبار اليوم ماجد القمري لـ تأهيل الطلاب، وتوعيتهم إلى تحويل فكرتهم أو مشروعهم لشيء تجاري أو ما يُقال بالـ شركة الناشئة، وأن المبادرة حرصت على التواجد مع طلاب 12 جامعة كل عام لذا فهى لم تصل الى شكلها الحالى من" Day one "بل نحرص على تطويرها تطويرها بطرق مختلفة لنشر ثقافة الابتكار ويادة الاعمال والعمل الحر لدى طلاب الجامعة، مؤكدا الابتكار لو لم يكن مرتبطا بربح أو عائد اذا لايسمى ابتكار بل جهد مجتمعى.
أضاف هناك جناحين أساسيين للابتكار اولهما جناج التدريب والتأهيل، حيث هناك نحو 10 مبادرات وبرامج تدريبية "مجانا " متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات اطلاقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجهات التابعة لها وبالشراكة مع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية العاملة فى مصر .
اوضح رئيس تحرير " عالم ر قمى " ان الجناح الثانى للابتكار هو "التمويل"، يوجد بمصر أكثر من 20 جهة تمويل تساعدك على تحويل فكرتك الى مشروع تجاري بداية من التمويل لمشروع التخرج للطلاب اثناء الجامعة مرورا بتمويل قبل التاسيس للشركة وتمويل من خلا الحضانات التكنولوجية بقيمة تبدأ حوالي 180 ألفا جنيه ومن الممكن تصل الى 2.5 مليون جنيه لو هناك مشروع بحثي بالتعاون في الجامعة عبر مبادرة " ايتاك " التى اطلقتها لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
أشار الكاتب الصحفي خالد حسن إلى أنه في بداية "عالم رقمي" تم توظيف حديثي التخرج من الجامعات، وليس أشخاص يكتبون في الصحافة؛ لأننا نريد تشكيل طريقة فكر وتنمية نمط محدد، وبالفعل تم اختيار 40 شخصا من خريجين كليات الإعلام وتدريبهم 8 أشهر، في ذلك الوقت منذ 18 عاما. وكان التخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات محدود لذلك تكوين فريق عمل يساعدك على مواصلة هدفك.
أكد حسن أن جريدة " عالم رقمي " هى اول جريدة اسبوعية مصرية وعربية متخصصة في التكنولوجيا فقط ، تصدر بالغتين العربية والانجليزية ، ولكت يمكن التحدث في الجانب التكنولوجي فى كافة القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية بل والسياسية ايضا مثل تأثير التكنولوجيا فى العملية الانتخابية، وكيفية تطور العملية سياسية باستخدام التكنولوجية، وكيفية الاستفادة من الأقمار الصناعية في معرفة مواعيد الري المناسبة؛ وهكذا يتم تناول دور التكنولوجيا فى عملية التنمية فى كافة القطاعات حيث التكنولوجيا اليوم تأهل كل شخص للبحث وتطوير ادائه وتحسين كفاءة الإنتاجية بجميع المؤسسات حكومية او خاصة .
أوضح رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " أنه توجد 8 جهات تمويل تمكن الطالب من تنفيذ مشروعه، منها مبادرة "ITAC" تابعة لهيئة تنمية صناعة التكنولوجيا المعلومات لوزارة الاتصالات وتوجد صناديق رأس المال المغامر " VC " ، تملك مصر 20 صندوق، وعلى مستوى الوطن العربي 80 صندوق، وعلي مستوى العالم 190 صندوق، حيث مؤسس "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة هي صناديق رأس المال المغامر، من خلال تقديم الفكرة في مكاتب هذه الصناديق المنتشرة فى مصر على الإنترنت الا ان التمويل من هذه الصناديق يكون مرتبط بدراسة جدوى اقتصادية للفكرة ورؤيتها المستقبلية ومعدلات النمو المتوقعه على الخدمة التى تقدمها وتزايد قاعدة المستخدمين حيث يتم تقيم الشركة وتحرص هذه الصناديق على الحصول على حصة من الشركة بقصد الاستثمار لتقوم ببيعها بعد عدد من السنوات الا انها توفر للشركة امكانيات مالية وفنية وتسوقية وتجارية اكبر بكثير من الامكانيات التى يمكن ان تمتلكها اى شركة تكنولوجيا الناشئه .
أضاف من الجهات التمويلية التى يمكن ان يستفيد من الطلاب او الخريجين ايضا هناك مكاتب نقل الابتكار والإبداع التكنولوجي التابع لأكاديمية البحث العلمي، حيث وظيفة هذه المكاتب تأخذ الأفكار وتعرضها على حضانة التكنولوجيا لتستضيفك لمدة عام وتمنحك تمويل بقيمة 180 ألف جنيه للفريق لتنفيذ الفكرة والتحول الى شركة ناشئه .
أشار الكاتب الصحفى خالد حسن انه من ضمن جهات التمويل، توجد منصات التمويل الجماعي (وهى منصات الكترونية عالمية تستهدف توفير تمويل للافكار والمشاريع عن طريق جمع الأموال من عدد كبير من المشتركين فى هذه المنصات والشغوفين بالتنمية التكنولوجية لتحسين حياة البشر ، ومن خلال هذه المنصات رقمية يمكن الحصول على تمويل مالى " ميسر وبدون أعباء لسداده او فوائد" ، وأشهرهم "كيك استارز" و" Zoomaal " ، وتتيح منصات التمويل الجماعي تمويل من التبرعات للمشتركين بها، دون توقع أي دخل مادي أو أرباح من .
اكد رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " ان المبادرة تستهدف بناء جسر من ىالتواصل بين الجامعات بوصفها معمل تفريغ الكوادر البشرية وتمثل جانب العرض وبين شركات تكنولوحيا المعلومات بوصفها تمثل جانب الطب فى سوق العمل وتقليل الفجوة بين المهارات التقنية
التى يمتلكها خريجى الجامعات وبين التخصصات والمهارات المطلوبة فى سوق العمل المحلى والعالمي .
أضاف نسعي للمساهمة فى نشر الوعى الابتكارى فى مجال التكنولوجيا وتوطين ثقافة ريادة الاعمال لدى طلاب الجامعات والعمل على تعزيز قدراتهم التكنولوجية والتركزي على بناء كاريير عمل فى أحد احدث التخصصات التكنولوجية منها " تحيل البيانات ، الحوسبة السحابية ، الذكاء الاصطناعي ، امن المعلومات ، انترنت الاشياء ، تطبيقات المحمولة البرمجة واخيرا صناعة الالكترونيات وتصميم الدوائر الالكترونية ، وذلك اثناء فترة الدراسة الجامعية وليس الانتظار لحين التخرج من الجامعة