استعرض وزير الخارجية سامح شكري، الدور الرئيسي الذي لعبته مصر في الدفع بأجندة المناخ الدولية على مدار العامين الماضيين، لا سيما من خلال رئاستها للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية المناخ COP27، وما قدمته تلك الدورة من مخرجات ناجحة سيتم البناء عليها خلال السنوات المقبلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية اليوم الاثنين مع المفوض الأوروبي للمناخ “فوبكه هوكيسترا”، وذلك خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل لرئاسة وفد مصر في أعمال الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والإتحاد الأوروبي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري أكد على حرص مصر على التنسيق مع الاتحاد الأوروبي في المرحلة اللاحقة على مؤتمر دبي COP28 ووصولاً إلى مؤتمر باكو COP29، لضمان اتساق النتائج التي تم تحقيقها مع دعم التنفيذ على الأرض، وتوفير البيئة الدولية اللازمة والمطلوبة لتحقيق عملية التحول العادل التي تم التوافق حولها في اتفاق باريس.
وأضاف السفير “أبو زيد”، أن الوزير شكري استعرض الجهود المبذولة على الصعيد الوطني اتصالاً بالتزام مصر الراسخ بالاستدامة والنمو الأخضر، مؤكداً على الإمكانيات التي تمتلكها مصر لتلبية المطالب المتزايدة للحصول على الطاقة من مصادر مستدامة في أوروبا، سواء الطاقة المتجددة أو الطاقة الجديدة مثل الهيدروجين الأخضر.
ومن جانبه، حرص المفوض الأوروبي للمناخ على استعراض اسهامات الاتحاد في مجال تمويل المناخ، معرباً عن تقدير الجانب الأوروبي لما شهده مؤتمر COP27 من مخرجات نا