الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة "لا تحزن إن الله معنا"

  •  

     

    أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية مبادرة "لا تحزن إن الله معنا" احتفالا بالعام الهجري الجديد 1446، بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، وفضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، ومديري الإدارات بالمديرية، وأعضاء ومسئولي مراكز الشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية.

    بدأت الفعاليات بترحيب الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية بالحضور، وبالتعاون المثمر بين مديرية الشباب والرياضة ومديرية الأوقاف بهدف تنمية قدرات النشء والشباب الحياتية والإبداعية، وذلك باعتبار مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تهدف إلى التنوير والتنمية بالتعاون والتشبيك بين مؤسسات الدولة لخلق جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة.

    وأكد الصبروط ضرورة الاهتمام بنشر الوعي الديني، وتعريف النشء والشباب بالهجرة النبوية المباركة ومكانتها بين الأحداث الإسلامية، وكيف كانت الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة انطلاقة جديدة لبناء دولة الإسلام.

    من جانبه، رحب وكيل أوقاف القليوبية بالحضور، معربا عن سعادته بالتواجد وسط الشباب، وتناول الحديث عن هجرة الرسول التي جاءت بعد بيعة العقبة الثانية في العام الـ13 للهجرة، بعد تعرض الرسول -صل الله عليه وسلم- والمسلمين إلى التعذيب والمطاردة من مشركي مكة، ومحاولة قتله وصبره عليهم حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة بصحبة أبي بكر رضي الله عنه، وكيف خرج سيدنا محمد من مكة رغم حبه الشديد لها، وأخذه بالأسباب عند الهجرة، وكان الله معه وطمأن صاحبه بقوله "ما بالك باثنين الله ثالثهما".

     

    وأوضح أنه عند وصول الرسول إلى المدينة بدأ في تأسيس الدولة الإسلامية، ونشر الدعوة، وإرسال المبعوثين إلى كل ملوك ورؤساء الدول في ذلك الوقت ليدعوهم إلى الإسلام.

    كما تناولت الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، والتي تمثلت في حسن اختيار الصديق كما فعل رسول الله، والإعداد الجيد للأعمال التي نقوم بها، ثم التوكل على الله، والثقة بأن الله معنا في كل شيء، وأنه خير معين لنا في السراء والضراء، ولذلك فإن الدين لا ينفصل عن الوطن والإنسانية. تستهدف المبادرة 500 شاب وفتاة بكل إدارة فرعية من خلال ندوة تثقيفية توعوية عن أسباب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة؛ وذلك لنشر الوعي الديني والثقافي، وتصحيح المفاهيم الدينية لدى النشء والشباب.

    يذكر أن المبادرات المجتمعية والشبابية التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، تأتي في إطار توسيع قاعدة الممارسة وزيادة عدد المترددين على الهيئات الشبابية والرياضية، وتستهدف الاستمرارية في التنفيذ لتعظيم الاستفادة، حيث يتم تكرار وتعميم تلك المبادرات بشكل دوري، بالإضافة إلى التأكيد على أن مراكز الشباب لا يقتصر دورها على الرياضة فقط؛ بل يمتد ويتنوع لكافة المجالات الثقافية والاجتماعية والدينية وكافة المحاور الخاصة ببناء وتشكيل الوعي والشخصية المتكاملة لدى النشء والشباب.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن