كتب : محمد الخولي
كثرت الشائعات والتكهنات في شأن سيارة الأجرة الآلية ذاتية القيادة التي تكشف شركة "تسلا" الأميركية النقاب عنها، الخميس، إذ حرصت المجموعة على إحاطة هذا الحدث المرتقب بالغموض، مع أن سيارات التاكسي الكهربائية المستقلة باتت أصلا قيد الاستخدام منذ سنوات في الولايات المتحدة ودول أخرى، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وقد تحدث إيلون ماسك، رئيس الشركة المتخصصة في السيارات الكهربائية، مرات عدة منذ أبريل عن العرض التقديمي الذي كان مقررا في بادئ الأمر في الثامن من أغسطس، لكنه أرجئ إلى 10 أكتوبر.
وأوضح في منتصف يوليو "لقد طلبتُ ما أعتقد أنه تغيير مهم في التصميم الأمامي، ويتيح لنا الوقت الإضافي الكشف عن بعض الأمور الصغيرة الأخرى".
وفي 25 سبتمبر، كشف عن عنوان الحدث "We, Robot" ("نحن الروبوت")، في إشارة إلى عمل الخيال العلمي "I, Robot" ("أنا الروبوت") للكاتب ايزاك أسيموف، الذي طُرح في المكتبات عام 1950 واقتُبس في السينما عام 2004.
وترافق هذا المنشور صورة تظهر ما يبدو أنها عدسة كاميرا، مع ذكر تاريخ الخميس ولوس أنجلوس، وتعليق جاء فيه "هذا سيُدرج في كتب التاريخ".
أما التفاصيل الأخرى فبقيت ضمن إطار الشائعات والتكهنات، بما يشمل حتى موقع العرض، وهي استوديوهات وارنر في لوس أنجلوس، ما قد يتيح تسيير المركبة في الشوارع وسط ديكورات سينمائية.
ورأى مراقبون شاحنات تسلا في الموقع والتقطوا صورا لسيارة ملفوفة بغطاء أصفر فاتح، ما فُسّر بأنه تمويه لسيارة أجرة آلية.