من المقرر أن يقرر جونسون، االدور الذي ستلعبه شركة هواوي الصينية في شبكات اتصالات الجيل الخامس، لكنه واجه ضغوطًا شديدة من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لمنع الشركة الصينية التي تخشى الولايات المتحدة أن تفضح الأسرار البريطانية.
وعندما سُئل عن شركة هواوي، الاثنين، رد جونسون: "هناك طريقة للسماح للمستهلكين والشركات بالوصول إلى التقنية الجديدة دون المساس بعلاقات الأمن مع تحالف الاستخبارات (العيون الخمس) Five Eyes الذي تقوده الولايات المتحدة، ويضم أيضًا: أستراليا، ونيوزيلندا، وكندا.
وأضاف جونسون: "طريقنا إلى الأمام هو أن يكون هناك نظام يوفر للناس في هذا البلد نوع فوائد المستهلكين التي يريدونها من خلال تقنية الجيل الخامس، لكنه لا يضر بأي شكل من الأشكال ببنيتنا الوطنية الحيوية، أو أمننا، أو يعرض قدرتنا على العمل مع قوى استخباراتية أخرى في جميع أنحاء العالم إلى الخطر".
وتابع : "لذا فإن العلاقات الأمنية للعيون الخمس يجب أن نبقيها قوية وآمنة. سنتوصل إلى حل يمكّننا من تحقيق هذين الهدفين".
وفيما قارنه البعض بسباق التسلح في الحرب الباردة، تشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن هيمنة الجيل الخامس ستمنح أي منافس عالمي مثل الصين ميزة ليست واشنطن مستعدة لقبولها.