كتبت : نهلة مقلد
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع الدراجات التشاركية، وذلك في جامعة الفيوم، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
أضافت ، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء ، المشروع يطبق لأول مرة في جامعة مصرية، ويأتي في إطار مشروع النقل المستدام الذي تنفذه وزارة البيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، وبدعم مادى لمشروع الدراجات من الحكومة الهولندية، وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة، ونوهت الوزيرة إلى أن المشروع يشمل إنشاء مسارات الدراجات ورفع كفاءة الطرق والدراسات الهندسية للمسارات، وأيضا الدراسات الخاصة باستدامة المنظومة المالية لإدارة وتشغيل وصيانة هذا المشروع الرائد.
أوضحت وزيرة البيئة أن هذا المشروع له العديد من الفوائد من الناحية البيئية، والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أنه يرتكز على استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم باستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لآخر داخل وخارج الجامعة، وهذا سيساهم في تحقيق المنفعة البيئية وهى خفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي، وبالتالي المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتي تعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ، كما يساهم المشروع في تحسين جودة الهواء، وحل ومعالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية، فضلاً عن مساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن مشروع الدراجات التشاركية سيكون له تأثير إيجابي على كل من الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب، ويأتي في إطار تنفيذ المبادرات الرئاسية لنشر ثقافة ركوب الدراجات لدى الشباب المصري، كما أنه يسهم في دعم تنفيذ مصر لالتزاماتها الدولية وخاصة التصدى لقضية تغير المناخ.