يسعى علماء الفلك إلى دراسة مذنب أطلس عندما يدخل نظامنا الشمسي، إلا أنه بدأ بالتلاشي في أبريل/نيسان. ومع ذلك، قد يحظى علماء وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية بفرصة بالغة الندرة لدراسة المذنب. ويُعزى ذلك إلى مصادفة وجود مركبة سولار أوربتر الفضائية على مسار يمر عبر ذيل المذنب في الأسابيع المقبلة. وفقًا لموقع سبيس.كوم.
وفقًا لموقع سبيس.كوم، قد تمر المركبة عبر الطبقات الخارجية لذيل مذنب أطلس إما في 31 مايو وإما في الأول من يونيو وقد تصطدم ببقايا الذيل بحلول السادس من الشهر ذاته.
ووفقًا لبحث نُشر في مجلة ريسيرتش نوتس أوف ذا إيه إيه إس، حين تلامس المركبة ذيل أطلس ستتمكن من التعرف بصورة أدق على كيفية عمل المذنبات –أو حطامها– بفضل أجهزتها المصممة لدراسة الجسيمات المتأينة في الغلاف الجوي للشمس.