لا يواجه مستخدم هاتف "آيفون" صعوبة كبيرة في العادة حين يرغب في حذف الصور من جهازه، إذ يكفي أن يقوم باختيارها، ثم يتخلص منها بشكل سلس في ثوان قليلة، لكن هذه العملية لا تجري بسهولة بشكل دائم.
وبحسب موقع "shefinds"، فإن الصعوبة التي تعترض المستخدم في بعض الأحيان، يمكن حلها بسهولة، لكن عبر اتباع خطوات محددة.
وسبب هذه الصعوبة في حذف الصور من آيفون، في بعض الأحيان، هو أن الصور تكون مرتبطة بتطبيق "آيتيونز".
وحين تكون صور هاتف آيفون منقولة إلى هذه المنصة، فإن الحذف غير ممكن بالطريقة المعتادة.
ولحذف هذه الصور من "آيتيونز"، يتوجب على المستخدم أن يقوم بـ5 خطوات، أولها أن يربط هاتفهبحاسوب أو جهاز "ماك" ثم عليه أن يقوم بفتح التطبيق.
وفي مرحلة ثانية، يتعين على المستخدم أن يضغط على خانة "آيفون" في التطبيق، وبعد ذلك، فليذهب إلى ركن الصور، ثم سيكون بوسعه أن يحذف الصور التي لم يعد يرغب في الاحتفاظ بها.
أما المرحلة الرابعة، فهي إجراء ربط بين هاتف "آيفون" و"آيتيونز"، ثم تأكد في الأخير من حذف الصور بشكل فعلي من جهازك.
يوليو هذا العام يسجل اكثر الاشهر سخونه في العالم
شهد العالم في يوليو 2019 أكثر الأشهر حرا على الإطلاق، إذ سجلت خلاله حرارة قياسية تخطت تلك المسجلة في الشهر عينه من العام 2016، بحسب بيانات خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية حول التغير المناخي.
وقال رئيس الخدمة جان-نويل تيبو في بيان إن "يوليو هو عادة أكثر أشهر السنة حرا في العالم، لكن بحسب بياناتنا، فإن يوليو 2019 هو أيضا بفارق بسيط أكثر الأشهر حرا التي يتم تسجيلها".
وتشهد دول شمال أوروبا درجات حرارة مرتفعة وغير مسبوقة هذه الأيام، وسجلت درجة حرارة قياسية في مدينة ماركوسفينسكا شمالي السويد بلغت 34.8 درجة، في 27 يوليو الماضي، وهي أعلى درجة حرارة تسجل في السويد هذا العام.
وقال خبير الأرصاد الجوية، جون جوربيلند، إن هذه الدرجة هي أعلى درجة حرارة تسجل في شمال السويدمنذ 1945، وهي ثالث أعلى درجة حرارة معروفة.
وصدرت تحذيرات من موجة الحر في السويد والنروبج وفنلندا، ودعت الشرطة الفنلندية السائقين على الانتباه إلى الظباء، التي كثيرا ما تعبر الطرقات بحثا عن الماء وسط درجات الحرارة المرتفعة.
وتوقعت منظمة الأرصاد الجوية الدولية أن تنقل التقلبات الجوية الحرارة من أوروبا إلى غرينلاند، مما سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وذوبان أسرع للجليد.
وتشير التوقعات الحالية إلى أن ذوبان الجليد قد يسجل أرقاما قياسية كما في 2012، بحسب المنظمة نقلا عن خبراء أرصاد في فنلندا.
وأعلنت السلطات الفرنسية، في 26 يوليو الماضي، عن حرائق اجتاحت آلاف الهكتارات من المحاصيل والنباتات في عدد كبير من مناطق البلاد، بسبب الحر والجفاف.
وشهدت بلجيكا أواخر يوليو المنصرم أول حالة وفاة كنتيجة مباشرة لموجة الحر القياسية التي تضرب البلاد، إذ عثر على امرأة ميتة بالقرب من الشاطئ.