بدأ مستشفى في مدينة بالتيمور الأمريكية باستخدام لعبة فيديو تعتمد على تقنية الواقع الافتراضي بهدف مساعدة المرضى على استعادة قدراتهم الحركية.
ومع استمرار تقدم صناعة ألعاب الفيديو، بات من الواضح أن هذه الألعاب باتت أكثر من مجرد هواية، حيث بات بالإمكان استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد عليها هذه الألعاب في العديد من مجالات الحياة.
وأحدث استخدام لألعاب الواقع الافتراضي، ما بدأ في مدرسة جون هوبكنز للطب في بالتيمور للمساعدة في علاج المرضى وإعادة تأهيلهم، بحسب موقع ميديكال ديلي.
ووفقًا للدكتور بريتي راغافان، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، فإن منصة ألعابMindMotion GO التي يستخدمها مركز إعادة التأهيل عن بعد هي "منصة جديدة تماماً لتكنولوجيا إعادة التأهيل في السوق الأمريكية"، وكانت مفيدة للغاية لدى المرضى الذين يحاولون استعادة قدرتهم على الحركة بعد تعرضهم لمرض خطير تسبب في إعاقات حركية لديهم، مثل السكتات الدماغية أو الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف راغافان "هذا أمر مثير جداً، وحتى قبل أزمة كورونا، كان هناك العديد من المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى جلسات علاجهم في مواعيدها، ولم يكن لدينا حلول لهؤلاء المرضى، ولكن يمكننا الآن تزويدهم بهذه المنصة ومراقبة تقدمهم كما لو كانوا في مركز التأهيل".
وعادة ما يتم عرض أنشطة لعبة إعادة التأهيل في المستشفى إما على شاشة أو تلفزيون، بينما تتبع كاميرا متخصصة تحركات المريض. ولدى الطبيب أو المعالج بعد ذلك خيار إما أن يكون جزءاً من العملية، أو مراجعة جلسات المريض بعد تسجيلها.
وأوضح راغافان "يمكن للنظام الوصول إلى أي نوع من مشاكل الحركة التي يعاني منها المرضى، ويوفر 26 نشاطاً مختلفاً أو خياراً للألعاب التي يمكن أن تصبح أكثر صعوبة مع تحسن حالة المريض".