كتب : صابر محمد
احتفل برنامج إريكسون للإغاثة، وهو برنامج مخصص أطلقته إريكسون لأعمال الإغاثة الإنسانية، عبر توفير خدمات الاتصال للعاملين في المجال الإنساني والسكان في مناطق الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية، بمرور 20 عاماً على إطلاقه في إطار جهود إريكسون لإنقاذ الملايين من الأرواح البشرية خلال الأزمات عبر توفير حلول وخدمات الاتصال. ولكن ما هو الدور الرئيسي لهذا البرنامج في مجال الإغاثة الإنسانية؟
ينطوي برنامج إريكسون للإغاثة على العديد من القيم التي يمكن اختصارها بالفكرة التالية : تعتقد إريكسون بأن تحسين خدمات الاتصالات وتوسيع انتشارها وزيادة سرعاتها وتوفيرها في المناطق المنكوبة، يعزز قدرات المنظمات الإنسانية والعاملين في مجال الإغاثة، للاستجابة بسرعة خلال أوقات الأزمات، وتقديم الدعم على نحو أكثر فعالية، وتنسيق العمليات وتقديم المساعدات الأكثر أهمية للمناطق المتضررة والمساهمة في إنقاذ الأرواح.
استطاع البرنامج المخصص لخدمة البشرية خلال الكوارث والأزمات من توفير الدعم والحلول والخدمات، استناداً إلى خبرة إريكسون الفنية الواسعة في مجال الاتصال، لأكثر من 60 مهمة إنسانية في 40 دولة حول العالم، وذلك عبر تأسيس العديد من الشراكات مع عدد من المنظمات العالمية العاملة في الشئون الإنسانية، مثل برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ومجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ ومنظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) ووكالة الطوارئ المدنية في السويد، ومنظمة أنقذوا الطفولة البريطانية. ومن بين الأزمات التي ساهم فيها برنامج إريكسون للإغاثة، الكوارث الطبيعية مثل إعصار ماريا في جزر دومينيكا وبورتوريكو وإعصار إيداي في موزمبيق وحالات الطوارئ الطبية مثل أزمة إيبولا في غرب أفريقيا والأزمات السياسية المستمرة في العديد من المناطق العالمية مثل جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن جهتها قالت هيذر جونسون ـ نائب رئيس وحدة الاستدامة والمسئولية المؤسسية في إريكسون، أن مجموعة المتطوعين الذين قاموا بإنشاء برنامج إريكسون للإغاثة عام 2000، يتميزون بتقدميتهم وقدراتهم المتطورة، التي مكنتهم من استشراف المستقبل لإنشاء برنامج يوفر خدمات الاتصال للمساهمة في إنقاذ البشر.