يعمل العلماء على فهم أثر العزلة المطولة على عقولنا وأجسادنا بعدما تسببت جائحة كوفيد-19 بأسابيع من البقاء في المنازل.
ويَصعب دراسة آثار الوحدة، لأنّها شعور غير موضوعي ويختلف من شخصٍ لآخر. لكن يبدو أننا مقبولون على تفاقم مشكلات صحيّة جديدة نحو ما نشره موقع سي نت.
وتُسبب العزلة المطولة آثارًا نفسيةّ خطيرة، كتفاقم حالات الاكتئاب والقلق وسرعة الانفعال كما أوضح البحث المنشور في 2018 في دورية ذا لانسيت. ولكن هذه الآثار قد تتعدى الصحة النفسية.
وقالت يونج جوليانا هولت-لوندستاد عالمة الأعصاب والاختصاصية النفسية في جامعة بريجهام، لموقع سي نيت «تزعجنا فكرة عدم الانتماء لمجموعة ونحن نتعايش مع محيطنا بمفردنا دون مساعدة الآخرين، ما يُدخل أدمغتنا وأجسامنا في حالةً من اليقظة والتنبه.»
وتوجد دلائل تربط بين العزلة والمشكلات الطبية المختلفة كالتدني الإدراكي في الأعمار الكبيرة والسرطان وأمراض القلب. ولم تُفهم العلاقة المباشرة بين العزلة والأمراض ويحتمل وجود آلية جينية لهذه الأمراض تُحفزها العزلة المطولة.