كتب : نهلة مقلد – باسل خالد
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي محطة رصد الأقمار الاصطناعية والحطام الفضائي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور الدكتور ياسر رفعت ـ نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي ـ أمين مجلس المعاهد والمراكز والهيئات البحثية، والدكتور جاد القاضي ـ رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية..
من جهته قال الدكتور عبد الغفار إن المحطة معنية برصد حركة الأقمار الاصطناعية في مدارات مختلفة وكذلك رصد حركة المخلفات الفضائية التي يمكن أن تؤثر على حركة الأقمار الاصطناعية، مؤكدا أن وزارة البحث العلمي جزء منها بحثي والآخر خدمي لرصد الظواهر الفلكية المختلفة ومتابعة الأقمار الاصطناعية في مداراتها والتواصل مع المتخصصين لتغيير مدار القمر الاصطناعي في حالة وجود أي مخلفات فضائية يمكن أن تؤثر عليه.
مشيرا لإنشاء مصر لوكالة الفضاء المصرية واستضافة وكالة الفضاء الأفريقية، ومدينة الفضاء المصرية والتي تتبنى مشروعا ضخما وهو مركز تجميع وتصميم الأقمار الاصطناعية مؤكدا أن التوسع في إنشاء المراكز المتخصصة في علوم تكنولوجيا الفضاء يحقق لمصر ريادة كبيرة يجعلها تتعاون مع العديد من المؤسسات العالمية العاملة في تلك التخصصات كتعاون مصر مع وكالات الفضاء الأوروبية والصينية واليابانية.
ومن ناحيته قال الدكتور جاد القاضي إنه في إطار المهام القومية المكلف بها معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهدف الرئيسي من هذه المحطة هو إعطاء المجتمع العلمي المعلومات اللازمة حول حالة البيئة الفضائية المحيطة بالأقمار الاصطناعية العاملة في مختلف الارتفاعات، وتقديم أحدث البيانات لكل جسم تم اكتشافه حديثًا بما في ذلك المعلومات المدارية والقدر النجمي، ويمكن استخدام هذه البيانات في تطوير نماذج رياضية لدراسة التطور المداري طويل الأمد المحتمل لهذه الأجسام، وكذلك احتمالية تصادم هذه الأجسام مع الأقمار الاصطناعية العاملة مما يتيح للجهات المالكة للأقمار الاصطناعية استخدام هذه البيانات من أجل الحصول على نماذج دقيقة للتنبؤ بحركة القمر وتقييم المخاطر المحيطة به.