وتعد العملة، التي يطلق عليها اسم "النسر المزدوج"، نادرة بشكل استثنائي الآن، وقد حققت أكثر قيمة بيع لعملة معدنية على الإطلاق في المزاد، وهي تعادل تقريباً ضعف الرقم القياسي العالمي المحقق سابقاً، وفقاً لدار "سوثبيز" للمزادات، التي نظمت عملية البيع.
وتتميز العملة بحمل نقش لرمز الحرية على أحد وجهيها، ونقش لنسر يحلق على الوجه الأخر، وتبلغ قيمتها الاسمية 20 دولاراً، ولم يتم تداول عملة "النسر المزدوج" من عام 1933، وأعيدت جميعها تقريباً إلى حكومة الولايات المتحدة لإتلافها.
ولم ينج من هذا المصير سوى حفنة من العملات التي دخل عددٌ صغيرٌ منها إلى السوق. ولكن في عام 1944، أعلن تحقيق أجراه جهاز المخابرات أن هذه العملات ستُعتبر مسروقة، في حال العثور عليها في أيدي هواة جمع التحف، وفقاً لدار "سوثبيز" للمزادات.
والعملة التي بيعت يوم الثلاثاء تعد الوحيدة التي يمكن أن يمتلكها شخص عادي بشكل قانوني، بعد معركة قانونية بين وزارة الخزانة الأمريكية ومالك سابق. وتمثل عملية البيع المرة الثانية التي يُحطم فيها رقم قياسي لعملة معدنية في المزاد، وكانت آخر مرة في عام 2002، عندما حققت عملة معدنية مبلغ 7.6 مليون دولار.
وكانت العملة واحدة من بين ثلاث قطع ثمينة عرضت للبيع من قبل مصمم الأحذية ستيوارت ويتسمان. وحققت القطعتان الأخرتان، وهما طابع من مستعمرة بريطانية سابقة وورقة من الطوابع البريدية الأمريكية المطبوعة بخطأ فريد، عطاءات بملايين الدولارات.
وقد وصفت دار "سوذبيز" للمزادات أقدمها، والتي تأتي بطابع أرجواني عمره 165 عامًا، وهو "أشهر" طابع بريدي في العالم، ومصدره غيانا البريطانية، المعروفة الآن باسم غيانا، وبيعت بمبلغ 8.3 مليون دولار.
وفي وقت إصداره، تم استيراد جميع طوابع المستعمرة من بريطانيا، ولكن النقص في عام 1855 دفع مدير مكتب البريد في غيانا البريطانية إلى تكليف مطبعة صحيفة محلية بإصدار سلسلة جديدة، وفقاً لدار "سوثبيز" للمزادات، والنموذج الذي بيع