كتب : باكينام خالد - احمد حلمي
خلال العام الفائت، كان هناك الكثير من التوقعات حول ما سيؤول اليه مستقبل العمل في فترة ما بعد الجائحة. ولكن، نادراً ما يتم الحديث عن مصير قطاع التعليم والتعلّم. لذا وفي هذا الخصوص،
شف بحثٌ جديد أجرته "سيتركس" (Citrix) أن المؤسسات التعليمية في السعودية حققت خطواتٍ كبيرة في التعلّم عن بُعد، ومع ذلك يتوقع موظفو قطاع التعليم المزيد من الاستثمارات في مجال تطوير المهارات و أدوات الاتصال المستخدمة في هذا القطاع واكد المدراء التنفيذيين على مستوى الجامعات، ومدراء تكنولوجيا المعلومات، والمدرسين والإداريين أن نموذج التعلّم الهجين وُجد ليبقى، ولكن يجب تحسين مستوى هذه التجربة بشقيها (عن بُعد وفي الحرم الجامعي)
اشار الاسطلاع انه، في المتوسط، فان77% من عملية التعليم في المؤسسات التعليمية تتم عن بُعد في شتّى أنحاء المملكة. وغالبية موظفي هذا القطاع (81% منهم) يعتبرون أن نموذج التعليم الهجين سيحسن تجربة تعلّم الطلاب في العام الدراسي المقبل، في حين يعتقد 50% منهم أن هذا النموذج سيحسن التعلّم بشكل كبير. علاوةً على ذلك، حدد 67% ممن شملهم الاستطلاع أن التعلّم المرن/ التعلم عن بُعد مهم لمدرستهم أو جامعتهم وتشمل الدراسة أيضاً المشكلات الفنية التي تمت مواجهتها أثناء عملية التعلّم عن بُعد: حيث بلغت نسبة المشاكل المتعلقة بالاتصال بمنصات مؤتمرات الفيديو 51%، في حين بلغت نسبة نقص الأجهزة المتصلة ببوابة التعليم 33%، أما المشاكل المتعلقة بالأمان بلغت 31%.
