كتب : نهله مقلد - باسل خالد
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، المجتمع الدولي
وقال فخامة الرئيس السيسي في كلمة ألقاها في اليوم الأول لافتتاح فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي (Egypt – ICF) الذي تنظّمه مؤخرا وزارة التعاون الدولي في القاهرة مما لا شكّ فيه أنه لا يُمكن لأي حكومة تحقيق هذا التعافي بمفردها، إذ يتطلّب ذلك دعم المجتمع الدولي والمؤسسات المالية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
من جهتها قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي يُمثّل هذا المنتدى فرصة فريدة أمام مصر لإعادة ترتيب الأولويات العالمية والتركيز على الاستدامة باعتبارها جوهر التنمية الاقتصادية".
أضاف أطلقنا منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي لتوفير منصة عالمية هدفها تحفيز التعاون الدولي في مرحلة إعادة البناء والتعافي من الجائحة. ويُمكننا من خلال زيادة تفاعل ومشاركة أصحاب المصلحة المتعددين أن نُمهدّ الطريق نحو اقتصادات صديقة للبيئة وأكثر شمولية ومرونة تناسب الجميع".
وخلال جلسة حول النهج متعدد أطراف، قال سولومون كواينور نائب الرئيس للقطاع الخاص والبنية التحتية ومجتمع التصنيع مجموعة في البنك الأفريقي للتنمية: "تتمتّع جمهورية مصر بمكانة فريدة تُتيح لها أن تكون مركزاً إقليمياً لإنتاج اللقاحات ومن شأن إطلاق حملة تطعيم ناجحة، في أفريقيا، المساعدة على تحقيق فوائد منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تُعدّ سوقاً واحدةً تضم 1.2 مليار نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها 3.4 تريليون دولار أمريكي".
وضمن جلسة تطرّقت إلى الحاجة المُلحّة للاستفادة من قدرات صناديق التنمية الدولية، قال جورج موريرا دا سيلفا، مدير إدارة التعاون الإنمائي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: "من الأهمية بمكان أن نُسخِّر واحد في المائة من 379 تريليون دولار لخدمة هذا الهدف، إلّا أنّ ذلك يبقى أمراً بعيد المنال دون مقاربةٍ شمولية، ما يُسلّط الضوء على الدور المهم للنهج متعدد أطراف".
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، في سياق كلمة ألقتها خلال فعاليات المنتدى: "لا يُعدّ التغيّر المناخي تحدياً بيئياً فحسب، بل تحدياً تنموياً أيضاً. ويُلحِقُ التغيّر المناخي أضراراً بالغةً بالإجراءات التنموية، ولا يُميّز بين الدول الغنية أو الفقيرة أو النامية".