أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد الاهتمام بتنفيذ خطة عمل لمتابعة خطط الإصحاح البيئي وتوفيق أوضاع الشركات، حيث أن الالتزام البيئي الطوعي للشركات خطوة أولية في طريق التميز والريادة للصناعات المصرية.
جاء ذلك خلال جولتها التفقدية، اليوم الثلاثاء، لعدد من مصانع محافظة البحيرة; لمتابعة خطط الالتزام البيئي الطوعي وتوفيق الأوضاع للمنشآت الصناعية بالمحافظة، وذلك ضمن جولتها لعدد من المنشآت الصناعية بالإسكندرية والبحيرة وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية بالاستعداد لمؤتمر المناخ 2022.
وقالت فؤاد إن الخطة السابق ذكرها تهدف إلى تسليط الضوء على الصناعة المصرية القادرة على استخدام الموارد بكفاءة مع خفض الانبعاثات لمواجهة التغيرات المناخية، وتتضمن الخطة شقين، الأول لدفع عجلة الإنتاج والثاني للحفاظ على البيئة مما يقدم نموذجا متميزا من قصص النجاح التي يمكن عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ (COP 27) .
وتفقدت شركة الكاتب للصباغة الواقعة في نطاق شركة مصر للحرير الصناعي، التي نفذت وحدة معالجة لمياه الصرف الصناعي حتى تتوافق مع معايير الصرف على شبكة المجاري العامة الواردة بالقرار رقم 44 لسنة 2000، وذلك بحضور محافظ البحيرة هشام آمنة والرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الدكتور على أبو سنة.
وأكدت أن محطة المعالجة تعتمد على المعالجة الكيمائية وتبلغ الطاقة التصميمية لها 75 م/3ساعة وتقوم بالصرف على الشبكة العامة لشركة مصر للحرير الصناعي ومنها لمصرف دفشو ثم على مصرف العامية ومنه لخليج أبوقير بتكلفة تصل لـ2 مليون جنيه، وجاري التعاقد على إنشاء وحدة إضافية لإعادة استخدام المياه بطاقة استيعابية تصل لـ100م/3ساعة بتكلفة 2.5 مليون جنيه.
كما تفقدت شركة الهلال للتريكو الواقعة في نطاق شركة مصر للغزل والنسيج ونفذت وحدة معالجة لمياه الصرف الصناعي لتتوافق مع معايير الصرف على شبكة المجاري، بطاقة تصميمية تبلغ 70 م/3ساعة وتعتمد على المعالجة الكيمائية، وتقوم بصرف غير مباشر على مصرف العامية ومنه لخليج أبوقير، وذلك بتكلفة تصل الى 2.5 مليون جنيه بتمويل من برنامج التحكم في التلوث الصناعي "المرحلة الثالثة" أحد مشروعات وزارة البيئة.
وأشارت إلى مساهمة برنامج التحكم في التلوث الصناعي في تمويل 3 وحدات معالجة لعدد من الشركات العاملة في مجال الصباغة والواقعة في نطاق مجمع شركة مصر للغزل والنسيج والحرير الصناعي; لخفض الأحمال البيئية بالمصارف الفرعية المؤدية لمحطة رفع الطابية بخليج أبو قير.
ولفتت إلى قيام 6 شركات تعمل بمجال الصباغة بنفس النطاق بمعالجة مياه الصرف الصناعي لتتوافق مع معايير الصرف على شبكة المجاري العامة الواردة بالقرار رقم 44 لسنة 2000، حيث تترواح الطاقة التصميمية للمحطات من 50 حتى 100 م/3ساعة وتعتمد على المعالجة الكيمائية وتقوم بالصرف على الشبكة العامة ومنها لمصرف دفشو ثم على مصرف العامية ومنه لخليج أبوقير.
وأوضحت فؤاد أن شركة مصر للغزل والنسيج قد حصلت على موافقة بيئية بشأن خطة التطوير ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الغزل والنسيج والتي تتضمن إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بطاقة تصميمية 6000 م/3يوم.
