أطفال اثاروا صرخات وسائل التواصل

  • شغلت حادثة الطفل المغربي ريّان، الذي وصلته فرق الإنقاذ بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في بئر عميقة بعد 5 أيام من سقوطه فيه، العالم بأكمله، وهو واحد من قصص "مؤلمة" أثر فيها الأطفال على الضمير العالمي.

     

    ومع التضامن العربي والعالمي الكبير مع الطفل ريان وعائلته، أعادت لنا الواقعة المؤلمة مشاهد وقصص لأطفال حركوا ضمير العالم بالسابق.

     

    إيلان وعمران

     

    ومن أبرز تلك المشاهد العالقة في الأذهان، مشهد الطفل السوري إيلان كردي ذو الـ3 سنوات، والذي لقي حتفه غرقا في البحر ورمى الموج جثته الصغيرة على شواطئ تركيا أثناء هروبه مع أسرته في زورق من سوريا.

     

    كما أصبح الطفل عمران (5 أعوام) أيقونة لويلات الحرب في سوريا، عندما نشرت وسائل الإعلام العالمية في 2016 صورته، بعدما تم إنقاذه من تحت أنقاض أحد المباني المهدمة في المنطقة الشرقية لحلب، وظهر فيها شاردا مذهولا وهو جالس على كرسي عربة الإسعاف، وكان يغطي وجهه بيده الملطخة بخليط من الدماء والترا ساهمت طفلة تدعى كيم، بوقف حرب فيتنام، بسبب الصورة التي تم التقاطها لها أثناء هرولتها عارية في يونيو 1972 بقرية ترانغ بانغ الفيتنامية، بعد احتراق جسدها من الخلف بسبب هجوم من الطائرات الفيتنامية الجنوبية وذلك بفعل خطأ من قائد سلاح الجو.

     

    صورة كيم أشعلت الأصوات المعارضة للحرب في الولايات المتحدة، وكانت من أشهر الصور التي ارتبطت في الحرب وقتها، وكانت الشرارة التي دفعت لخروج القوات الأميركية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن