سيكون لدى علماء الفلك في العالم قريبًا أداة جديدة لا تصدق لرصد الشمس، على شكل تلسكوب دانييل ك. إينوي الشمسي في هاواى، وبدأ تلسكوب إينوى الشمسى مؤخرًا أول ملاحظاته العلمية فى بداية مرحلة التكليف التى استمرت لمدة عام، وفقا لتقرير digitaltrend .
وتمت تسمية التلسكوب من مؤسسة العلوم الوطنية (NSF) على اسم عضو مجلس الشيوخ من هاواي الذى وافته المنية في عام 2012 وهو أقوى تلسكوب شمسى فى العالم، باستخدامه سيتمكن علماء الفلك من مراقبة الشمس بمزيد من التفصيل أكثر من أي وقت مضى، وقال مدير مؤسسة العلوم الوطنية الدكتور سيثورامان بانشاناثان في بيان : "نحن فخورون بإدخال أكبر وأقوى تلسكوب شمسي في العالم على الإنترنت"، "تلسكوب الطاقة الشمسية دانييل ك. إنوي التابع لمؤسسة العلوم الوطنية هو أعجوبة تكنولوجية حديثة، سميت على شرف السناتور الراحل إينووي، البطل والقائد الأمريكي المكرس للبحث والاكتشاف العلمي."
وأصدر التلسكوب أول صورة ضوئية له في عام 2020، حيث أظهر مشهدًا عن قرب للهياكل الشبيهة بالخلايا الهائلة على سطح الشمس، للاحتفال بالملاحظات العلمية الأولى، أصدر الفريق صورة أخرى تم التقاطها باستخدام التلسكوب في مايو 2021، تُظهر مشهدًا عن قرب مرعب إلى حد ما للبقع الشمسية على سطح الشمس، وكان بناء التلسكوب مثيرًا للجدل، لأنه يقع فى بركان هاليكالا في جزيرة ماوي، وهو موقع ذو أهمية روحية لسكان هاواي الأصليين.
كانت هناك احتجاجات ضد بنائه، إلى جانب تلسكوب Thirty Meter القريب (TMT) ، لكن العمل على تلسكوب إينوي الشمسي بدأ في عام 2013.
وتأخرت بداية العمليات العلمية لمدة 18 شهرًا بسبب فيروس كورونا، ولكن الآن يمكن للتلسكوب البدء في التقاط صور عالية الدقة للشمس وجمع البيانات عن ظواهر مثل التوهجات الشمسية والبقع الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية.
