خنجر الملك توت عنخ أمون جاء من الفضاء الخارجي

  • كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Meteoritics and Planetary Science، عن الأسرار الكامنة وراء خنجر الملك توت عنخ آمون الغامض، حيث ادعت أن المواد المستخدمة في صناعة الخنجر ربما "جاءت من الفضاء الخارجي".

     

    وأشارت الدراسة إلى أن الخنجر، والذي عُثر عليه في مقبرة الفرعون المصري في عام 1925، ظل خالياً من الصدأ بالرغم من كونه مصنوعًا من الحديد.

     

    ولفتت الدراسة إلى أن علماء الآثار والخبراء في هذا المجال كانوا يحاولون منذ عقود الكشف عن التفاصيل المتعلقة بأصول الخنجر وكيفية تصنيعه، حيث ادعت أن المواد المستخدمة في صناعة الخنجر ربما جاءت من الفضاء الخارجي، قائلة: "ربما كانت من نيزك ضرب الأرض في نفس الوقت الذي عاش فيه الملك توت عنخ أمون".

     

    ووفقاً لصحيفة international business times البريطانية، فقد صرحت دانييلا كوميلي، الكاتبة الرئيسية للدراسة، بأن "الحديد النيزكي يشير بوضوح إلى وجود نسبة عالية من النيكل، مضيفة أن الخنجر يحتوي على عنصر "الكوبالت"، لافتة إلى أن أصل العنصر "من خارج الأرض".

     

    وبحسب الدراسة، فإن الخبراء كانوا على علم "بأن هذه القطع الحديدية النادرة سقطت من السماء في القرن الثالث عشر قبل الميلاد"، وتوقعت الثقافة الغربية لأكثر من ألفي عام ،" كما جاء في التقرير.

     

    وأضافت الدراسة أن العلماء أجروا تحليلاً بالأشعة السينية للخنجر، والذي أظهر أن مقبضه الذهبي مصنوع من مادة لاصقة تعرف باسم "الجص الجيري".

     

    تم العثور على الخنجر ملفوفًا بغمد ذهبي به نمط من الزنابق والريش ورأس ابن آوى. كما تم العثور على شفرة أخرى منفصلة من الذهب مدفونة مع الملك في القبر.

     

    وتقول السجلات المصرية القديمة إن خنجرًا تم إهدائه أيضًا لجد توت عنخ آمون أمنحتب الثالث في حفل زفافه مع ابنة ملك ميتاني في الأناضول.

     

    وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن توت عنخ آمون، وهو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر، كان قد حكم مصر من عام 1332 إلى 1323 قبل الميلاد.

     

    ويعتقد الخبراء أن الملك توت عنخ أمون كان يبلغ من العمر 9 سنوات عندما تولى رئاسة أقوى إمبراطورية في العالم في ذلك الوقت.

     

    وكان عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر قد اكتشف مقبرة الملك توت عنخ أمون في عام 1922 في الوادي الشرقي للملوك بالقرب من القاهرة، والذي ظل في مكانه لنحو 3300 عام، قبل أن يتم اكتشافه مع عدد كبير من الكنوز التي ظلت على حالها.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن