أعلن رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر, اليوم /الأربعاء/, الفائزين في الموسم الثاني لمسابقة الصور العلمية, حيث فاز 19 متسابقا في 4 مجالات هي: الحياة البرية والطبيعية وعلوم الفلك والفضاء والصور المجهرية والصور العامة (الهندسية والمعمارية).
والفائزون بالمراكز الأولي في مجال الحياة البرية والطبيعية هم: دعاء بلال رمضان منير عواد فاطمة إسماعيل أحمد محمد محمود إسماعيل وسمر كمال الدين.
أما الفائزين في مجال علوم الفلك والفضاء فهم: وائل عمر محمود, ومحمد أحمد عبد الله, كما فاز في مجال الصور المجهرية أحمد رمضان عبد الرحيم ورمضان منير عواد. وفي مجال الصور العامة (الهندسية والمعمارية) فاز ياسر محمد علاء الدين مبارك وآية سمير سالم وسمر كمال الدين فرج وأحمد رزق حسين, وستيفن أمجد.
وقام بالتحكيم لجنة متخصصة من أساتذة الفوتوغرافيا في كليات الفنون والعلماء المعنيين بالكتابة العلمية, وكانت لجنة التحكيم تبحث عن صور علمية وتراثية وطبيعية مبدعة ومعبرة وذات جودة استثنائية ومن زوايا فريدة.. وستمنح الأكاديمية جوائز رمزية للفائزين الأوائل من كل مجال ومكافأت مالية رمزية بحوالى 150 ألف جنيه.
وقال الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية, في بيان أصدره اليوم, "إن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الأكاديمية لنشر الثقافة العلمية والتصوير العلمى المحترف بين فئات المجتمع, حيث يمثل التصوير الفوتوغرافي أداة قوية في التقاط الظواهر العلمية والحياة البرية فى دعم التواصل العلمي ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار".
وأضاف "من غير المعقول أن نستخدم صور محمية بحقوق مؤلف من على الإنترنت فى كل محاضراتنا وتقاريرينا وعروضنا المرئية وحتى صفحات مواقع الإنترنت الخاصة بمؤساستنا, منتهكين حقوق الملكية ونحن المسؤولين عن حمايتها, وحتى إذا قمنا بشراء حقوق هذه الصور من بعض المواقع المعروفة فإننا نحافظ على حقوق الملكية ولكننا نساعد فى طمس الهوية المصرية".
واختتم: "من المعلوم أن كل تفريط فى الهوية حتما سيتبعه ولو بعد حين تفريط في التاريخ, وكل تفريط في التاريخ سيتبعه حتما تفريط فى الجغرافيا.. وهذا ما نخشاه". ومن جهتها, أوضحت المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية الدكتورة جينا الفقى أن الأكاديمية أطلقت الموسم الأول للمسابقة في عام 2020, وقد شارك في الموسم الأول 174 متسابقا بإجمالي عدد صور 811 صورة, وفاز 11 متسابقا بجوائز مالية قدمتها الأكاديمية.
ونوهت بأنه سيتم تكرار هذه المسابقة مع تطويرها والإعلان عنها بصورة جيدة, حيث تجذب الصور انتباه المشاهد وتدفعه للسعي بشغف إلي كشف القصة وراءها وفهم ما تعبر عنه من ظاهرة علمية, موضحة أن ملكية الصور وحقوق نشر الصور المشاركة في المسابقة ستؤول إلى الأكاديمية.
