اكتشاف كوكب صغير فى طور التكوين يبعد أكثر من 500 سنة ضوئية

  • يتفق علماء الفلك على أن الكواكب تولد في أقراص كوكبية أولية - وهى حلقات من الغبار والغاز تحيط بالنجوم حديثة الولادة حسبما نقلت RT.

     

    وفي حين وقع رصد المئات من هذه الأقراص في جميع أنحاء الكون، فقد ثبتت صعوبة رصد ولادة وتشكيل الكواكب الفعلية داخل هذه البيئات.

     

    والآن، طور علماء الفلك في مركز الفيزياء الفلكية، في جامعة هارفارد وسميثسونيان طريقة جديدة لاكتشاف هذه الكواكب الوليدة المراوغة - ومعها، دليل على وجود كوكب صغير يشبه كوكب نبتون أو كوكب زحل كامنا في قرص.

     

    ونُشرت نتائج هذه الدراسة كاملة في مجلة The Astrophysical Journal Letters.

     

    وتقول فانج لونج، زميلة ما بعد الدكتوراه في مركز الفيزياء الفلكية، التي قادت الدراسة الجديدة: "يعد الكشف المباشر عن الكواكب الصغيرة أمرا صعبا للغاية ولم ينجح حتى الآن إلا في حالة واحدة أو حالتين. ودائما ما تكون الكواكب خافتة جدا لدرجة أننا لا نستطيع رؤيتها لأنها مغروسة في طبقات سميكة من الغاز والغبار".

     

    ويجب على العلماء بدلا من ذلك البحث عن أدلة لاستنتاج أن كوكبا يتطور تحت الغبار. ولدراستها، قررت لونغ إعادة فحص قرص كوكبي أولي معروف باسم LkCa 15.

     

    ويقع القرص على بعد 518 سنة ضوئية في كوكبة برج الثور في السماء. وأبلغ العلماء سابقا عن أدلة على تشكل الكوكب في القرص باستخدام الملاحظات مع مرصد "ألما".

     

    وفحص العلماء طويلا بيانات "ألما" الجديدة عالية الدقة حول LkCa 15، والتي حصل عليها المرصد بشكل أساسي في عام 2019، واكتشفت ميزتين خافيتين لم يقع اكتشافهما من قبل.

     

    وعلى بعد نحو 42 وحدة فلكية من النجم، أو 42 ضعف المسافة التي تبعد الأرض عن الشمس، اكتشف منذ فترة طويلة حلقة مغبرة بها مجموعتان منفصلتان ومشرقتان من المواد تدور بداخلها. وأخذت المادة شكل كتلة صغيرة وقوس أكبر، وتم فصلها بمقدار 120 درجة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن