كتب : باكينام خالد – على الديب
استكملت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية استعداداتها للمشاركة في جايتكس جلوبال 2022، وذلك من خلال المنصة المشتركة للحكومة الرقمية الاتحادية التي ستضم 33 جهة حكومية اتحادية اذ تتضمن مشاركة الهيئة استعراض عدد من المشاريع والتطورات التي تجسد دور قطاع الاتصالات في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز أسلوب الحياة الذكي في دولة الإمارات ، كما تعرض الهيئة مجموعة من التقنيات التي تعكس رؤيتها المستقبلية للسنوات المقبلة .
من جهته قال محمد بن مرخان الكتبي ـ نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع الخدمات المساندة: "يعود جايتكس جلوبال هذا العام محمّلاً بالكثير من التوقعات حيال ملامح المستقبل الذي ستكون التقنيات الرقمية جزءاً أصيلاً في إقامته".
أضاف نحن كجهة مسئولة عن تمكين الحكومة الرقمية وتنظيم قطاع الاتصالات، لدينا الكثير مما نقوله ونعرضه في سياق مسيرة التحول الرقمي.. لذا، فإننا وشركاءنا الحكوميين على منصة الحكومة الرقمية سوف نعرض لزوارنا طيفاً واسعاً من الخدمات والخطط والمشاريع والحلول التي تنهل من عصر الثورة الصناعية الرابعة لخدمة الإنسان ولتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو مجتمع واقتصاد المعرفة الرقمي."
أوضح تشهد منصة الحكومة الرقمية لهذا العام مشاركة قياسية لـ 33 جهة حكومية اتحادية، وتعكس هذه المشاركة النهج الذي تلتزم به مؤسسات الدولة، والقائم على العمل كفريق واحد متكامل، بهدف تطوير الخدمات وتحسين الأداء بما يوفر بيئة نموذجية للعيش وممارسة النشاط الاقتصادي، فضلاً عن ترسيخ ريادة دولة الإمارات في المؤشرات العالمية ذات الصلة بالتحول الرقمي".
وأشار، إلى أن هذه الريادة تجلت في نتائج دراسة الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2022، والتي صدرت قبل أيام قليلة، حيث أظهرت الدراسة تحقيق الدولة لقفزات كبيرة في قطاع الحكومة الرقمية، ومواصلة تحقيقها المركز الأول على مستوى المنطقة في مختلف المؤشرات الرئيسية والفرعية.
كما تستعرض الهيئة تقنيات الاتصالات الخاصة بالجيل الجديد من خلال الشخصية الافتراضية سالم، حيث يعود سالم بحصيلة جديدة من المعارف والخبرات، ليكون في خدمة زوار منصة الحكومة الرقمية في جايتكس 2022 كذلك تقدم الهيئة مشروع التوأم الرقمي لتدرا – محطة على طريق الميتافيرس، وتسلط تدرا الضوء من خلال هذا المشروع على هذا العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد، الذي يندرج ضمن الجيل الثالث من الويب "WEB 3:0"، في محاولة لإزاحة الستار عن مفاهيم وأنماط غير معهودة من العمل والتواصل البشري والتعلّم والترفيه وغيرها.