انطلق المعرض الدولي الـ13 للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت والذي ينظمة النادي العلمي الكويتي بمشاركة 235 مخترعا يقدمون 183 اختراعا ويمثلون 40 دولة عربية وأجنبية.
وأكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الكويتي الدكتور حمد العدواني على أهمية براءات الاختراع والملكية الفكرية الخاصة بها كونها تثبت حق المخترع والمستثمر وهي أساس وغاية البحث العلمي والتطوير الحقيقي للدول، لافتا إلى أن المعرض يهدف إلى ربط المخترعين بالمستثمرين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي أن المعرض هذا العام حقق طفرة نوعية في عدد الدول المشاركة والتي بلغت 40 دولة عربية وأجنبية بعد توقف دام أكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المعرض يشهد هذا العام وللمرة الأولى مشاركة 4 جامعات سعودية وهي جامعات الملك سعود والملك خالد والطائف والمجمعة، كما تشارك الصين بـ 22 اختراعا (أون لاين) في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المعرض، وأنه للمرة الأولى تتواجد روسيا ممثلة في جمعية (تكنو بول موسكو) المعنية ببراءات الاختراع والعلامات التجارية تتواجد وأيضا دولة طاجكستان للمرة الأولى في هذا الحدث العلمي .
ولفت الخرافي إلى أنه نظرا لإيمان الجهات والمنظمات العالمية المعنية بالاختراعات برسالة المعرض وأهدافه فهي مستمرة في المشاركة في هذا المحفل العالمي، مبينا أنه من بين هذه الجهات معرض جنيف الدولي للاختراعات والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (إيفيا) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وغرفة تجارة وصناعة الكويت.
وذكر أنه من ضمن فعاليات المعرض لهذا العام حلقة نقاشية تحت عنوان "من الاختراع إلى التسويق" وتعقد بمقر غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث السبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين مما يعد فرصة مهمة لأي مخترع يريد أن ينطلق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع.
