د.شيماء ذو الفقار: الإعلام الرقمي أصبح جزءًا هاماً من حياتنا اليومية

  •  

     

     

     

    قالت الدكتورة شيماء ذو الفقار إن الإعلام الرقمي أو الإلكتروني أصبح جزءًا هاماً من حياتنا اليومية، وبات من الصعب الاستغناء عنه لدى فئة عريضة من المجتمع خاصةً الشباب ، وعلى قدر سهولة التعرض لهذا النوع من الإعلام على قدرالأهمية في تحري المواقع والصفحات التي يجب على المتلقي التعرض لها والحصول على الأخبار منها ، لأن التطور الذي طال كل مناحي الحياة جعل من السهل واليسير على أي فرد أو مجموعة إنشاء صفحة إلكترونية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ،ومن خلالها يقوم ببث ونشر ما يشاء من أخبار وتقارير قد تكون صحيحة أو خاطئة .

     

    أضافت ذو الفقار خلال حوارها لبرنامج (صباحنا مصرى) أن الإعلام التقليدى -متمثلاً في الإذاعة والتلفزيون والصحافة الورقية-عليه أن لا ينسحب من الساحة الإعلامية لما يستحوذ عليه الإعلام الرقمي من إقبال واهتمام مجتمعي بل عليه أن يطور من أدواته بأن يجعل لنفسه صفحات وتطبيقات تقدم محتواه الإعلامي، وتأتي أهمية الإعلام التقليدي -خاصةً التابع للدولة -في دحض الإشاعات والأخبار المفبركة التي قد تستهدف خلق أجواء من البلبلة وعدم الاستقرار بين أبناء الوطن .

     

    وتابعت ذو الفقار حديثها بالتأكيد على أن الإعلام الرقمي له دوره الهام في دعم مشروعات ومبادرات قومية ووطنية تتبناها الدولة وتستهدف وصولها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع ولكي يتم دعم هذه المشروعات والمبادرات فلابد من طرحها من خلال وسائل التواصل المختلفة على الصفحات الرسمية لكي يتمكن المواطن من تصديقها والوثوق بها وبالتالي المشاركة فيها .

     

    وحذرت ذو الفقار من نقص الوعي وانجراف البعض وراء كل محتوى يصادفه على مواقع التوصل الإجتماعي ، فلابد من تكثيف حملات التوعية للمواطن لتعريفه بالطرق التي يجب عليه أن يلتزمها للتفرقه بين الأخبار الموثوقة و غيرها من المفبركة والكاذبة وأكدت على أن صناعة الوعي وتعليم المواطن بالطرق والمناهج التي تمكنه من التمييز بين المحتوى الجيد وغيره لابد وأن يتم تدريسها للشباب من أعمار مبكرة فأوصت بأن يتم تدريس ذلك للأطفال وطلبة المدارس ،وذلك لبناء الوعي الذي يُمكّن المواطن من التمييز بين ما يعرض أمامه على وسائل التواصل المختلفة .

     

     

     

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن