يتوقع ان يمثل الأمير هاري الابن الأصغر للملك تشارلز أمام محكمة في لندن للإدلاء بشهادته ضمن محاكمة تطال صحيفة شعبية يتهمها هاري باختراق رسائل هاتفية خاصة به، في أول ظهور لأحد أفراد العائلة الملكية في محكمة منذ أكثر من قرن.
ودأب هاري "38 عاما" الذي يقيم في كاليفورنيا مع زوجته ميجان بعدما ابتعد عن العائلة الملكية بسبب خلافاته معه، على مهاجمة وسائل الإعلام الشعبية البريطانية وملاحقتها قضائيا.
ومن شأن حضوره المرتقب إلى المحكمة العليا في لندن الثلاثاء ضمن المحاكمة القائمة ضد الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور"، أن يعطي أهمية إعلامية كبيرة لمعركته مع الصحافة الشعبية التي يحملها مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، بالإضافة إلى استنكاره طريقة تعاطيها مع زوجته ميجان ماركل.
ومع أن هاري استدعي الاثنين إلى المحكمة للإدلاء بشهادته في حال أتى دوره، إلا أنه لم يتمكن من الوصول بسبب انشغاله بعيد ميلاد ابنته ليليبت الذي صادف الأحد، ما دفعه لتأخير رحلته إلى لندن من لوس أنجلوس.
وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتهم هاري الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه، بينها التنصت على رسائل هاتفية خاصة بين عامي 1995 و2001.