خلال فاعليات "ملتقى تطوير المناهج (رؤى وتجارب)" وزبر التربية والتعليم يشهد جلسة نقاشية تحت عنوان "تطوير مناهج اللغات الأجنبية"

  •  

     

    فى إطار  فاعليات ملتقى "تطوير المناهج (رؤى وتجارب)" بالتعاون مع منظمة يونيسيف، شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، حلقة نقاشية تحت عنوان "تطوير مناهج اللغات الأجنبية".

     

    وتحدثت خلال الجلسة النقاشية، ايلودي مونتيتاجو نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، مؤكدة أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم يتعلق بالتدريب المهني، متمنية تعميق أوجه التعاون وتقديم مزيد من المهارات، والتطلع إلى التعاون في المزيد من المشروعات في التعليم المهني، وتشجيع تدريس اللغة الثانية وتحسين مهارات المعلمين.

     

    كما تحدثت دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي بمعهد جوته حول مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدة أن العلاقة مع الوزارة قائمة على الثقة والتي استمرت لأكثر من ٧٠ عامًا، ويدعم معهد جوته جهود الوزارة نحو تحسين جودة اللغة للمعلمين المصريين المعترف بهم في نظام التعليم المصري.

     

    كما أشارت إلى التعاون مع الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج على مدى السنوات الثلاث الماضية من أجل وضع إطار عام لمناهج اللغة الأجنبية الثانية بحضور معاهد اللغات ذات الصلة باللغة الثانية (الإنجليزية الفرنسية والإيطالية والأسبانية)، ونتج عنه وضع الإطار العام لمناهج اللغة الألمانية كلغة ثانية.

     

    وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تبذل جهودا كبيرة لتأهيل الطلاب وتزويدهم بالمهارات المختلفة والتأهيل لوظائف المستقبل، مشيرة إلى أن مشروع التطوير يقدم المزيد من المحتوى والتدريبات الرقمية، بإلإضافة إلى المحتوى الرقمى.

     

    وأشارت إلى أنه من ضمن مجالات التعاون بين معهد جوته والوزارة العمل على إنشاء عدد من  المدارس المصرية الألمانية، وتدريس اللغة الألمانية كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024 / 2025.

     

    ومن جانبها، قالت هالة أحمد مدير برامج اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافى البريطاني إنه يجب التفكير استراتيجيًا في تحسين جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وتحقيق الاستفادة من اللغة، مؤكدة على أهمية أن تتضمن المناهج استراتيجيات للتعلم والتعرف على ما يحتاجه المتعلمون لتنمية ذاتهم ومهاراتهم.

     

    كما أوضحت هالة أحمد أن هناك تحدى حقيقى يتمثل في كيفية تغيير فكر الطلاب من السعى وراء الدرجات إلى السعى وراء تحصيل حقيقى لغوى حتى تصبح اللغة الثانية أسلوب حياة وليست مادة دراسية تنسى مع انتهاء أداء الامتحانات.

     

    وشهد ختام الجلسة النقاشية، عدة مداخلات للسادة الحاضرين تم فيه استعراض آراءهم ومقترحاتهم حول تطوير مناهج اللغة الأجنبية الثانية.

     

    وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن انطلاق المرحلة الثانية لتدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" التفاعلية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة

     

    التدريبات تقام على مستوى 10 محافظات وبالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي.. وتستهدف 4000 متدرب

     

    أعلنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن انطلاق المرحلة الثانية لتدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية " مودة " التفاعلية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تأتي في إطار الشراكة والتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي"جي اي زد" بالنيابة عن الحكومة الألمانية.

     

    ومن جانبها صرحت الدكتورة رانده فارس مدير المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة " بأن التدريبات تهدف إلى رفع الوعي الخاص بالمقبلين على الزواج بكافة المعلومات والمهارات التي تسهم في تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، وتراعي تلك التدريبات كافة سبل الإتاحة لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة في التدريبات إلى جانب مشاركة مدربين من ذوى الإعاقة بالبرنامج التدريبي.

     

    وأضافت مدير المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة " بوزارة التضامن الاجتماعي أن التدريبات ستتم على مستوى 10 محافظات "القاهرة- الفيوم-بورسعيد- الدقهلية- الاسكندرية- أسيوط- سوهاج - قنا - أسوان- البحر الأحمر" وبالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي، حيث من المقرر استهداف 4000 متدرب عبر 480 يومًا تدريبيًا لتعظيم الاستفادة من الأنشطة التي يتم تنفيذها بشكل تشاركي وتفاعلي مع المشاركين والمشاركات، من خلال مجموعة من الكوادر التدريبية الشابة المؤهلة لتنفيذ الجلسات التدريبية على النحو المعرفي والمهاري الذي يسهم في إنجاح تلك الجلسات ومن ضمنهم مجموعة من الكوادر المتميزة من الاشخاص ذوي الاعاقة.

     

     وأوضحت فارس أنه من خلال التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تم تطوير حقيبة تدريبية تستند على محتوى "مودة" الأساسي والذي تضمن محورًا خاصًا للعنف القائم على النوع  وذوي الإعاقة، وتم تحويل الجلسات إلي أنشطة تفاعلية، حيث شهدت المرحلة الأولي من المبادرة تدريب 4000 شاب وفتاة.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن