انخفاض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة فى بريطانيا 7%

  •  

    - أصبحت انبعاثات الغازات الدفيئة في المملكة المتحدة الآن أقل مما كانت عليه قبل جائحة فيروس كورونا، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية، حيث بلغت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري 512 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (Mt CO2e) في عام 2022، وهذا أقل بنسبة 7% عن مستوى ما قبل جائحة فيروس كورونا البالغ 550 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2019.

     

    ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على الرغم من ذلك، فإن الإحصائيات تسلط الضوء على أنه لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه للوصول إلى هدف الحكومة الملزم قانونًا للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام 2050.

     

    وتظهر الأرقام أن الغازات الدفيئة ارتفعت بين عامي 2021 و2022 بنسبة 2%، بعد أن ارتفعت بنسبة 3% في عام 2021، وأدى الوباء، وعمليات الإغلاق المفروضة في المملكة المتحدة، إلى خفض الانبعاثات بشكل خاص من قطاع النقل، ومنذ رفع عمليات الإغلاق، ارتفعت انبعاثات قطاع النقل بنسبة 34% في عام 2022 مقارنة بعام 2021.

     

    كما أنه خلال الوباء انخفضت انبعاثات وسائل النقل بنسبة 28% في عام 2020، ثم انخفضت مرة أخرى بنسبة 9% في عام 2021.

     

    ويظل الإنفاق الاستهلاكى أكبر مساهم منفرد فى انبعاثات المملكة المتحدة، بنسبة 25% من إجمالى انبعاثات الغازات الدفيئة فى المملكة المتحدة فى عام 2022، ويأتى معظم هذا من تدفئة المنازل، وتلاه قطاع الطاقة بنسبة 16%.

     

    وانخفضت انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير منذ عام 1990 بنحو 67%، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحول قطاع الطاقة من طاقة الفحم إلى الغاز والطاقة المتجددة التي تنتج كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.

     

    وعلقت ديان كرو، رئيسة قسم الاستدامة في شركة Reconomy، وهي شركة متخصصة في إدارة النفايات والموارد، قائلة: "إن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف البلاد المتمثلة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر".

     

    وأضافت "أن الانبعاثات في الواقع أقل بنسبة 7% مما كانت عليه قبل الوباء حيث تواصل الدولة والشركات والأسر اتخاذ خطوات استباقية للحد من التلوث والانتقال إلى أشكال الطاقة الأكثر خضرة ومنخفضة الانبعاثات".

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن