كتب : وائل الجعفرى – مصطفى ابراهيم
شهدت فاعليات الدورة السابعة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT”23 ، التى تقام حاليا تحت رعاية السبد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظمها شركة تريد فيرز انترناشيونال ، إبرام عدد من الاتفاقيات التجارية والاعلات عن عدد من الشراكات بين شركات التكنولوجيا والجهات الحكومية .
وخلال المعرض تفقّد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شركة "سيمنز" المتخصصة في تطوير برمجيات الصناعات الرقمية، واستمع لشرح الدكتور حازم الطحاوي، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ مؤكدا أنه إدراكًا لأهمية التعليم ورعاية المواهب المستقبلية، تقوم شركة سيمنز سنويًا بتدريب 1500 مهندس من خلال أكاديمية "سيمنز" للتميز، كما تتعاون الشركة بشكل فعال مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعات، مما يسهم في إنشاء مختبرات للبحث والتطوير التي تدفع وتُحفز الابتكار والتميز التكنولوجي، وتقدم شركة سيمنز شهادات الدبلومات المتخصصة في المجالات الرئيسية، مما يعزز التزامها بتنمية المواهب.
من جهته كشف أحمد مكي الرئيس التنفيذي لشركة بنية جروب عن اعلان شراكة هامة جدا مع شركة خزنة الإماراتية ، المتخصصة فى مجال في البنية التحتية التكنولوجية ومراكز البيانات العملاقة والتى تمتلك خبرة طويلة في مراكز البيانات الكبرى في المنطقة والتي تتوسع بشكل كبير في الإمارات وفي المنطقة، مشيرا أن الشراكة مع بنية، ستثمر عن أول مركز بيانات عملاق في مصر وإفريقيا يبدأ بطاقة 25 ميجا وات وباستثمار 250 مليون دولار، متوجهاً بالشكر للدولة المصرية والهيئة العامة للاستثمار حتى إتمام الشراكة وعقد الأرض بالمنطقة التكنولوجية في المعادي.
أضاف الشركة نجحت في التشغيل التجريبي لمصنع الألياف الضوئية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع والأول من نوعه لخدمة الشرق الأوسط والتشغيل الرسمي للمصنع سيكون الشهر المقبل، كما ستطلق الشركة مشروعها في أبراج الاتصالات التشاركية، وتكمل الجزء المتبقي من منظومة البنية التحتية .
ومن ناحية اخرى قال محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن المعرض نجح منذ سنوات بعيدة في إطلاق الشرارة الأولى لكافة الإنجازات والطموحات التي تحققت فعلياً اليوم على أرض الواقع، ودون تطور تكنولوجي لن يكون هناك أي تطور للقطاعات الأخرى.
أضاف خلف التطبيقات والتكنولوجيا سنجد أهمية قصوى لعمليات الرقابة والحوكمة، وتتراوح نسب أقساط التأمين في مصر أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي وهي نسبة منخفضة للغاية، ولذلك كان يجب تغيير المنهج وطريقة التعامل مع التطوير المستهدف، وقد أصدرت الهيئة 3 قرارات لتمكين شركات ريادة الأعمال لدخول مجال السجلات الرقمية والتعرف على العميل رقمياً بآليات معترفة ومُعتبرة داخل المحاكم المصرية.
أكد أن الحوكمة تظل هي المعيار الأهم خلف كافة البرامج والتطبيقات التكنولوجية، ولذلك يجب الحديث عن حوكمة التكنولوجيا كجزء لا يتجزأ من التطوير في كافة المجالات الرقمية المالية، مع الاهتمام بعمليات التأمين المعتمدة من الجهات الرقابية لتمكين الشركات من العمل بثقة داخل الإطار الرقابي.