لجأت الفنادق والمطاعم في ألمانيا إلى الحوافز المالية والعمل أربعة أيام أسبوعيا والاستعانة بروبوتات طهي لمواجهة نقص العمالة.
وأنفق احد الفنادق 250 ألف يورو على شراء روبوت تبلغ مساحته المكانية أربعة أمتار في مترين من أجل مواجهة أزمة نقص العمالة في قطاع الفندقة وليس الغرض من الروبوت أن يحل محل الإنسان بل ان يخفف عنه العبء.
وبالطبع كان هناك تحفظ من جانب الضيوف في أول تعامل لهم مع الطاهي الجديد ولكن سرعان ما تغير الأمر وصار طبيعيا.
ويتم الطلب عبر التطبيق أو على الشاشة الموجودة في الروبوت، وعندئذ يقوم الروبوت بوضع المكونات المطبوخة مسبقا في القدر ويعد الطعام بشكل طازج ويستطيع الروبوت إعداد ما يصل إلى 100 وجبة في الساعة.
وتشير تقديرات الاتحاد الألماني للفنادق والمطاعم (ديهوجا) إلى أن هذا القطاع يعاني نقصا في العمالة بمقدار 65 ألف شخص على مستوى ألمانيا.