الابتكار والتطور للأمن السبراني والذكاء الاصطناعي.. معرض يدعم رؤية المملكة 2030

  •  

    قدم خريجون أكثر من 20 عملاً إبداعياً، خلال أول معرض متخصص في مجال الابتكار والتطور للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في كلية جدة، واستعرضوا مشاريعاً تعزز القدرة على اكتشاف المشاكل وتقدم حلولاً فورية لكثير من القضايا الحديثة.

    وسلط المعرض الذي نظمته كلية جدة العالمية بمشاركة خريجي قسم علوم الحاسبات وتقنية المعلومات، الضوء على التقنيات الحديثة والمشاريع والحلول الابتكارية والأدوات والبرامج التي تعزز القدرة على إيجاد الحلول المناسبة في مجال الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتعزز التوعية والتثقيف التقني وتؤدي إلى تبادل المعرفة وتوسيع الشبكات والتواصل والتعاون لتبادل الخبرات والاستعداد للاستثمار والشراكات في سوق العمل.

    المستجدات والتطورات

    تضمن المعرض اجنحة لمشاريع الطلاب والطالبات الابتكارية في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي،، وعقدت جلسة تثقيفية عن تخصصات علوم الحاسبات وتقنية المعلومات بمشاركة المختصين والمهتمين الذين تطرقوا إلى آخر المستجدات والتطورات المتسارعة في هذا المجال وسلطوا الضوء على أحدث التقنيات العالمية في مجال الحاسبات وتقنية المعلومات.

    وأكدت الدكتورة مي الأشول، وكلية كلية جدة العالمية أن المعرض، منصة لعرض مشاريع وحلول جديدة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى حرصهم على إبراز وعرض أعمال الطلبة، وتسليط الضوء على قيمة مخرجات التعلم والمهارات المكتسبة من خلال البرامج الأكاديمية المتميزة والنوعية المتاحة في الكلية.

    وأشارت إلى أن المعرض لا يعكس فقط مستوى الطلبة، لكنه دليل على كفاءة وتميز أعضاء هيئة التدريس وتتويج لجهودهم الكبيرة وعطائهم المتنامي في التعلم والتعليم وتأهيل العقول والكفاءات في المجالات التي يتزايد عليها الإقبال في ظل التطورات التي تمر بها المملكة العربية السعودية كمجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وختمت قائلة: "نفخر بأعمال ومشاريع الطلبة وإنجازاتهم وكلنا ثقة بأنهم قادرين بمشيئة الله تعالى على التميز والدخول إلى سوق العمل وهم مهيئون بالمهارات المطلوبة للنجاح والتفوق".

    القرصنة والهجمات السيبرانية

    أكد البروفيسور مصطفى نوفل رئيس قسم علوم الحاسب وتقنية المعلومات، أنه من المهم أن لا نعلِّم طلابنا كيف يتعاملون مع هذا العالم، بل نعلمهم كيف يصنعون هذا العالم وندربهم على إدارته ببنيته التحتية المعقدة، وتطبيقاته الذكية المتجددة، وحمايته من القرصنة والهجمات السيبرانية.

    وتابع نوفل ان "معرض الابتكار والتطور في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي" نفخر فيه بإنجازات طلابنا فيما حققوه خلال مشاريع تخرجهم. وشدد على أن مشاريع الطلاب والطالبات تحاكي الواقع، وأن ما طوروه من خلال نواديهم العلمية كنادي تحدي البرمجة ونادي الروبوتات والأمن السيبراني، وما أنتجوه خلال مشاريع المقررات التي يدرسونها لأكثر من ٢٠ عملاً علمياً متميزاً تؤكد جودة برامجنا التعليمية ومواكبتها للتطورات العلمية المتسارعة وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن