أكدت وكالة ناسا أن الكويكب المعروف باسم 2007 FT3 أو "الكويكب المفقود" لن يشكل أى تهديد للأرض، بعدما كانت تلك الصخرة التى يبلغ ارتفاعها 300 متر، وتم رصدها لفترة وجيزة عام 2007 ثم اختفت عن أعيننا، تعتبر ذات يوم خطرًا محتملاً مع "89 تاريخ اصطدام محتمل"، بما فى ذلك تاريخ عيد الهالوين، بحسب موقع ndtv.
ومع ذلك، تبين أن فرص الاصطدام منخفضة للغاية، بمعدل واحد فقط من بين 11.5 مليون، وهى لا تزال غير جيدة، وعلى الرغم من أن هذا الكويكب، الذى يبلغ وزنه 2.6 مليار طن واحتمال حدوث أضرار إقليمية، لا يزال بعيد المنال فى ملاحظاتنا الكونية، إلا أنه يمكننا على الأقل أن نشعر بالارتياح لأن الأرض ليست حاليًا على قائمة الاصطدامات.
وتراقب وكالة الفضاء الأمريكية ناسا باستمرار السماء بحثًا عن أشياء تسمى الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) والتى يمكن أن تشكل تهديدات محتملة، يتم فحص هذه الكائنات وتسجيلها بانتظام فى قاعدة بيانات ناسا العامة، والتى يمكن لأى شخص الاطلاع عليها.
ومع الاهتمام المتزايد بالكويكب 2007 FT3 فى وسائل الإعلام، أكدت وكالة ناسا من جديد موقفها والتزامها بمراقبة الوضع.
وقال متحدث باسم ناسا لصحيفة ستاندرد، "لا توجد تهديدات معروفة لتأثير الكويكبات على الأرض في أي وقت من القرن المقبل، وتراقب ناسا وشركاؤها السماء بجد للعثور على الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض وتتبعها وتصنيفها"، بما في ذلك تلك التي قد تقترب من الأرض."