أكد الأستاذ الدكتور كمال محمد عكاشة، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية الطب جامعة طنطا، أن الدولة تتبنى وفقا للمبادرات الرئاسية، سياسة الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية ومنها أمراض الكلى والسكر والضغط من خلال مبادرات 100 يوم صحة ، والكشف المبكر عن الأمراض، وهذا يجنب مريض الكلى على سبيل المثال ، من الوصول لمرحلة القصور الكلوي المزمن والذي يتطلب إما الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى، وهذا يكلف الشخص نفسه وأسرته والمجتمع الكثير ماديا ومعنويا.
وتابع قائلا:"إننا في مصر نساير ركب التقدم العالمي، ولدينا المشروع القائم لزراعة الكلى من المتوفين حديثا، ضمن قانون زراعة الأعضاء الموجود بالفعل وفي السبيل لتفعيله قريبا".
وأضاف عكاشة أن هناك ما يسمى بالكلية الصناعية " Bio Artificial Kidney" وهي كلية صناعية تماما يتم زراعتها داخل الجسم وتقوم مقام الكلية الحقيقية وتقوم بعملها، وليس المقصود هنا الغسيل الكلوي المعتاد، وهي الأن في طور الحصول على كافة الموافقات والاعتمادات العالمية لتعميم استخدامها في كل دول العالم.
وأوضح أستاذ أمراض الكلى بطب طنطا، أن مصر جزء أصيل من نسيج الكلى في العالم وفي مصر يوجد مراكز كلى وعلماء لا يقلون عن أي مكان في العالم، وفي جامعة طنطا، سيتم قريبا افتتاح مستشفى الكلى وجراحات المسالك الجديدة، والمجهزة بأحدث النظم والمعدات والأجهزة سواء في مجال الاستصفاء الكلوي أو الغسيل الكلوي هذا غير وحدة متكاملة لزراعة الكلى.