ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد يتراجع في قائمة أغنى شخص في العالم لصالح الملياردير جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، بعد صدرور حكم قضائي ضده بدفع حوالي 56 مليار دولار كتعويضات.
وقضت محكمة في ولاية ديلاوير يوم الثلاثاء بأن رئيس سبيس اكس لا يمكنه الاحتفاظ بحزمة الأجور الضخمة التي تلقاها من شركة السيارات الكهربائية "تسلا" التي يديرها منذ عام 2008، وهو الحكم الذي كان بمثابة انتصار لمساهمي الشركة الذين اتهموا ماسك بإملاء شروط راتبه على أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يكونوا مستقلين عنه حقا.
وبتنفيذ هذا قرارالمحكمة ستخفض ثروة ماسك المقدرة بأكثر من 200 مليار دولار، وربما يضعه تحت مؤسس أمازون جيف بيزوس وبارون الأزياء الفرنسي برنارد أرنو في تصنيفات أغنى البشر على وجه الأرض .
وذكر الحكم القضائي أن ماسك "رئيس تنفيذي متميز" استخدم نفوذه على الشركة وعلاقاته الوثيقة مع العديد من أعضاء مجلس الإدارة لإنشاء عملية موافقة "معيبة للغاية" وصلت إلى "سعر غير عادل".
وفي أول تعقيب على الحكم القضائي على ذلك، قال ماسك ساخرا: "لا تقم أبدا بتأسيس شركتك في ولاية ديلاوير"، فيما انخفضت أسهم تيسلا بنسبة تصل إلى 4 % بعد ساعات من الحكم.