بقلم : مهاب سامي
التحول الرقمي واستخدام البرمجيات وتطبيقاتها مفهوم عالمي يتحدث فيه جميع الاستشاريين حول العالم الأن ..لكن
هناك طريق للتحول الرقمي للحكومات بمؤسساتها وآخر للقطاع الخاص وهو يعتمد على ما توفره الدولة من بنية تحتية تتيح سهولة ومرونة عبور البيانات بين مؤسساتها وبين القطاع الخاص لتحدث قفزات غير مسبوقة في ثورة صناعية واقتصادية رابعة يشهدها العالم كله الأن .
يتحدث الاستشاريون حول العالم الآن عن ضرورة رقمنة وتحول مؤسسات القطاع الخاص بشكل أكبر وأعنف هذه المرة لتواكب الثورة الاقتصادية القادمة على سبيل المثال .. وليس الحصر.
فجميع الإجراءات بين القطاعات والإدارات“ Managment Proccess تعمل عن طريق أنظمة وبرمجيات قادرة على تقليص الوقت والجهد وتعطي إحداثيات ومعالجة لعمليات شديدة التعقيد وينتج عنها بيانات قادرة على ان تجعل مستخدمها ينهض بأعماله وينافس بقوة.
انفتاح المؤسسة على العالم الخارجي بل وربطها به بسهولة ومرونة وحرية تدفق الأموال منها آلية وأيضا المعلومات.
استخدام الإيميل والإنترنت وبعض البرمجيات التي تعالج البيانات الإدارية والمحاسبية والخدمية ستشهد قفزة غير مسبوقة الفترة القادمة لأنها أساسيات بدائية يجب أن تتطور .
يمكن أن نتحدث في ماذا سيحدث وما يحدث الآن من تغيرات جذرية حقيقية هي أحد أهم أسباب تباطؤ الاقتصاد العالمي وستعصف بالكثير من الكيانات لساعات .
من إيجابيات هذا العام في مصر هو تبني القيادة السياسية فكرة التحول الرقمي للحكومة ومؤسساتها وحوكمتها هى جزء من كل ولكن جيد ان تبدأ الآن قبل غد ..
كيفية ان تتحول مصر رقميًا يمكن ان نتفق ونختلف ... ولكن هى بداية ثقافة جديدة يعتمد تنفيذ ترسيخها على الكفاءات والاستشاريين العاملين عليها.