تعد واجهة المستخدم داخل السيارة من أبل واحدة من أكثر واجهات المستخدم شيوعًا في السوق، وذلك بفضل قدرتها على عكس واجهة آيفون الخاصة بالسائق على شاشات السيارت.
ويقال إن الواجهة في طريقها لتصبح أفضل، حيث يتم دعم “الجيل القادم” ليصبح أكثر ملاءمة للعلامة التجارية مع توفير تحكم على مستوى أبل في وظائف مثل تكييف الهواء والوسائط وتخطيط الرحلات.
ومع ذلك، فقد تصبح الواجهة أكثر قوة في التكرارات اللاحقة، حيث تفيد التقارير أن شركة أبل تستعد لتحويلها إلى نظام Android Automotive، وهو نظام تشغيل حقيقي متعدد المنصات يمكن العثور عليه في السيارات من ماركات مثل Polestar و BMW.
من المتوقع أن يتم إطلاق هذا الإصدار الجديد من CarPlay كإصدار أكثر قابلية للتخصيص من البرنامج مع تكامل أعمق في سيارة معينة.
وبناءً على ذلك، فإن المبادرة (التي يُقال إنها تحمل الاسم الرمزي “Project IronHeart”) قد تساعد في إعادة تدوير أي تقدم قد تم إحرازه مع برنامج Apple Car قبل التخلي الفعلي عن السيارة.
كما يشير مارك جورمان، المساهم في بلومبرج، ان إصدار CarPlay المستقبلي هذا قد يصل إلى حد كبير بدون الشرائح المخصصة التي تصاحب عادةً نظام تشغيل أبل من أجل “السحر” السلس المعتاد للطرف الأول من الشركة المصنعة الأصلية.
بالإضافة إلى ذلك، قد ينتهي الأمر بمشروع IronHeart باعتباره أقل أولويات الشركة، حيث يعترف جورمان بوجود القليل من الأدلة على محاولات تحقيق الدخل من الخدمة الجديدة حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشهد حصة سوقية محدودة نظرًا لطبيعة استيعابها غير القابلة للتحقيق: على سبيل المثال، السيارة الوحيدة التي حصلت على ترقية CarPlay 2024 المؤكدة في العالم الحقيقي حتى الآن هي سيارة Aston Martin DB12 بقيمة 245000 دولار تقريبًا.
