6.7 مليارر دولار حجم صادراتنا التكنولوجية فى 2023 ..وهدفنا الوصول الى 9 مليار دولار فى 2026
كتب: باكينام خالد
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ردا على سؤال " عالم رقمى " عن رؤية الوزارة لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة ان هناك مجموعة من الحوافز التى نقدمها من خلال مراكز مصر الرقمية " كريتيفا " أولها احتضان هذه الشركات من خلال برامج للحضانات التكنولوجية والتى تحصل بمواجبها هذه الشركات على تمويل مالى يعادل 240 الف جنيه بجاب الاستشارات التقنية الفنية والمالية بجانب توفير مكان للعمل لمدة عام مزود موضحا ان جميع مراكز كريتيفا والتى تصل لنحو 20 ممركز موزعة على كافة المحافظات تستضيف حاليا شركات ناشئه بكال سعة كل مركز.
ردا ذلك خلال فاعليات المؤتمر الصجفى الذى عقده الوزير على هامش فاعليات السحور السنوى للشركة المصرية للاتصالات WE بحضور محمد نصر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة وعدد من نواب وقيادات المصرية للاتصالات وقال انه فى ظل دعم السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لشركات التكنولوجيا الناشئه ودعمها بوصفها نواة اساسية للاقتصاد الرقمي فاننا نخطط لزيادة أوجه الدعم لهذه الشركات ورواد الاعمال عبر اطلاق منصة الكترونية تسمح لهم بتأسيس الشركات والاستفادة من مقرات مراكز " كريتيفا " كعنوان للشركة كما نعمل على تخصيص نسبة محددة ، من قيمة اى مشروع للتحول الرقمي تنفذه اى جهة حكومية ، لصالح شركات التكنولوجيا الناشئه .
اكد وزير الاتصالات ردا علي سؤال " عالم رقمي " حول استراتيجية الوزارة لدعم شركات الكنولوجيا المصرية لتنمية صادراتها التكنولوجية ان حجم صادراتنا التكنولوجية يتجاوز حاليا 6.7 مليار دولار فى عام 2023 مقابل نحو5 مليار دولار فى عام 2022 ، حيث تشكل منها صادرات صناعة التعهيد نحو 3.9 مليار دولار ، ونحن سعداء بان يكون قطاع التكنولوجيا والاتصالات احد أعمدة الصادرات المصرية غير البترولية بجوار قناة السويس وقطاع السياحة .
أضاف لدينا استراتيجية متكاملة لتنمية صادراتنا التكنولوجيا لنحو 9 مليار دولار فى عام 2026 موضحا ان تنمية الصادرات التكنولوجية لا تشترط ان تعتمد على نفس الاساليب التقليدية على غرار المشاركة فى المعارض الخارجية او ارسال البعثات الترويجية اذ ان مفهوم العمل عن بعد وامكانية عقد اللقاءات" أون لا ين " يمكن ان يوفر فرص افضل لشركات التكنولوجيا المصرية لفتح اسواق جديدة لمنتجاتها الا انه فى نفس الوقت فاننا نضع معايير وشروط محددة للشركات التكنولوجيا التى ترغب فى الحصول على دعم مالى من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " لفتح اسواق جديدة لها ولكن عليها ان تؤكد لنا جدراتها وجديتها فى امكانية الحصول على عملاء بالخارج .
وردا علي سؤال " عالم رقمي " عن امكانيات دعم طلاب الجامعات الذين يمارسون اليات" العمل الحر " او ما نطلق عليهم " الطلاب الموظفين " قال وزير الاتصالات ان كافة برامج التدريب والتاهيل التى تقدمها الوزارة عبر أذرعها المختلفة فى احدث التخصصات التكنولوجية لا تستهدف فقط تنمية المهارات الرقمية للمتدربين سواء طلاب مدارس او طلابل جامعات او حتى خريجين ، وانما تستهدف فى واقع الامر مساعدة هؤلاء المتدريبي على اقتناص فرصة عمل سواء من خلال احدى الشركات بالسوق المحلي او السوق العالمى بجانب تشجيعهم على الاستفادة من مفهوم " العمل الحر " Freelancer " بل ونشترط للحصول على شهادة انهاء العملية التدريبية القيام باجراء عملية بيع عبر منصات العمل الحر للتأكد من امتلاكهم كافة المهارات العملية للاستفادة من هذه المنصات .
أضاف انه شخصيا خلال جولته فى العديد من المحافظات التى بالعديد من قصص النجاج لشباب مصرى لاسيما فى محافظات الصعيد ، ليس من خريجى كلية الهندسة او الحاسبات ، ونجح فى الحصول على دخل شهرى يتراوح بين 500 – 2000 دولار وفقا لنوعية الخدمة التى يقدمها عبر منصات العمل الحر وهذا هو ما نريد التوسع فيه لشبابنا مشيرا ان لدينا حاليا نحو 300 الف موظف يعملون بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهدفنا زياتهم الى 500 الف موظف خلال السنوات الثلاث القادمة لاسيما واننا نجنا فى زيادة عدد المتدريبن فى احدث التخصصات التكنولوجية من 4 الاف متدرب الى 400 الف متدرب .
أوضح وزير الاتصالات انا من واقع التجربة نرصد كافة التحديدات التى تواجه شبابنا لنشر ثقافة العمل الحر ، خاصة فى المحافظات التى لا يوجد بها شركات للتكنولوجيا ، ونعمل علي حلها بصورة تدريجية مع العدديد من الجهات المالية المختصة اذ ان هؤلاء الشباب يتلقون مبالغ مالية بالعملات الاجنبية بصوة مننتظمة أو غير منتظمة ويجب ان نتفهم طبيعة عمل هؤلاء وتحسين بيئة العمل الخاصة بهم .
