توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال المدمنين على الهواتف الذكية وأجهزة iPad وألعاب الفيديو هم أكثر عرضة للاصابة بنوبات ذهانية.
وجد العلماء أن استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي في مرحلة المراهقة يرتبط بالاصابة بالبارانويا والأوهام والهلوسة و"الأفكار الغريبة" مع تقدم العمر والوصول لسن 23 عامًا، وفقا لـdaily mail.
لكن الباحثين قالوا إن التكنولوجيا نفسها قد لا تكون في الواقع سبب المشكلة، وأن إدمان الطفل على الأجهزة يمكن أن يكون بمثابة تحذير من أنهم معرضون بالفعل للأمراض العقلية.
وأوضح الفريق الكندي الذي يقف وراء الدراسة في مجلة JAMA Psychiatry: " الاستخدام المتزايد لوسائل الإعلام ومشاكل الصحة العقلية تعد اهم عوامل الخطر التي تسبب الشعور بالوحدة، والتسلط، ومشاكل العلاقات بين الوالدين والطفل".
وقالت الدكتورة سيمونا سكريبكاوسكايتي، من جامعة أكسفورد: "إن الاستخدام التكنولوجيا الرقمية لفترات كبيرة في مرحلة المراهقة يمكن أن يكون علامة على الاصابة بمشاكل الصحة العقلية".
ووجد علماء جامعة كينجز كوليدج في لندن إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لديه معايير الإدمان السريري للهواتف الذكيةحيث يفقد المدمنون السيطرة على المدة التي يقضونها على هواتفهم، ويشعرون بالحزن عندما لا يتمكنون من الوصول إلى أجهزتهم، ويهملون أجزاء أخرى أكثر أهمية من حياتهم.
