كتب : وائل الجعفري
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص الوزارة على تعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية، وبخاصة في مجالات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والتي انعكست على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات المصرية، حيث ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر بشكل ملحوظ؛ ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا مشيرا لإنشاء أول مدينة طلابية عالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة على نمط المدينة الطلابية العالمية في باريس؛ لتعزيز مكانة مصر، كمركز إقليمي ودولي للتعليم والثقافة؛ وممّا يُتيح لهم فرصة التفاعل والتبادل الثقافي والتواصل مع نظرائهم من مختلف الخلفيات.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد جامعة الشارقة برئاسة السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، وقال الدكتور أيمن عاشور جامعة الشارقة تُعد من الجامعات المُتميزة في المنطقة العربية، ولديها خبرات مُتراكمة في مجالات التعليم والبحث العلمي، ونموذج عصري في الشراكات الدولية والتعليم المهاري.
وتناول اللقاء، بحث إنشاء فرع لجامعة الشارقة داخل مصر ، يتواكب مع الرؤية الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيُساهم في تبادل الخبرات والبحوث بين الجامعتين، كما سيتيح للطلاب المصريين فرصة الدراسة في جامعة مرموقة ذات سمعة عالمية دون الحاجة للسفر إلى الخارج، لافتًا إلى أن إنشاء فرع للجامعة سيعزز أيضًا مكانة الدولتين على خريطة التعليم العالي الدولي، وسيجذب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر.
من جهته قال الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، أن إنشاء فرع لجامعة الشارقة داخل مصر ، يتيح لنا فتح صفحة جديدة للتعاون في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى أن جامعة الشارقة تحتل المرتبة (61) في التصنيفات العالمية على مستوى الاستشهادات ، وأن اختيار مصر كأول دولة لإنشاء فرع لها يرجع إلى مكانة مصر لدى دولة الأمارات..
كما تأسيس كلية الحاسبات والمعلومات، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأمن السيبراني الروبوت؛ وتطبيقاتها في التخصصات الفنية والهندسية؛ كتخصصات جديدة يتم تدريسها داخل الجامعة .