- تهدف وكالة ناسا وشركة Boeing Space الآن إلى إجراء أول إطلاق مأهول للمركبة الفضائية Starliner يوم السبت 1 يونيو.
ويأتي قرار استهداف شهر يونيو بعد سلسلة من تأجيلات الإطلاق خلال الشهر الماضي ، وفى 6 مايو على سبيل المثال، تم إلغاء محاولة إطلاق من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا قبل ساعتين فقط من انتهاء ساعة العد التنازلي بعد اكتشاف مشكلة فى صمام المرحلة العليا من Centaur فى صاروخ أطلس United Launch Alliance (ULA) صاروخ V.
وبينما كان المهندسون يعملون على حل المشكلة في الأيام التالية، تم اكتشاف تسرب صغير للهيليوم على متن سفينة ستارلاينر، مما دفع ناسا وبوينج إلى إلغاء هدف الإطلاق الجديد في 17 مايو.
كما تأخر موعدان مستهدفان آخران، وقالت وكالة ناسا إنها تهدف الآن إلى إطلاق رائدي فضاء ناسا بوب ويلمور وسوني ويليامز على متن سفينة ستارلاينر الساعة 12:25 ظهرًا يوم السبت المقبل.
وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجارى التابع لوكالة ناسا فى منشور على الموقع الإلكترونى لوكالة الفضاء ، كان هناك قدر كبير من التحليل والاختبار الاستثنائي على مدار الأسبوعين الماضيين من قبل فرق NASA وBoeing وULA المشتركة لاستبدال صمام التنظيم الذاتي Centaur واستكشاف الأخطاء وإصلاحها في تسرب مشعب الهيليوم في وحدة خدمة Starliner،"
وأضاف ستيتش: "كان من المهم أن نأخذ وقتنا لفهم جميع التعقيدات الخاصة بكل قضية، بما في ذلك القدرات الزائدة لنظام الدفع Starliner وأي آثار على شهادة التصنيف البشري المؤقتة الخاصة بنا."
وأثناء انتظار المهمة التي طال انتظارها، يواصل ويلمور وويليامز التدرب على متن أجهزة محاكاة ستارلاينر، ولا يزال رائدا الفضاء في الحجر الصحي في هيوستن وسيعودان إلى كينيدي في الأيام المقبلة.
وقد استغرق تطوير Starliner سنوات ولم تطير حتى الآن إلا مرتين، وانتهت المهمة التجريبية الأولى في عام 2019 عندما فشلت الكبسولة في الوصول إلى المدار الصحيح لنقلها إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وكشفت المهمة عن عدد من المشكلات البرمجية التي كان لا بد من حلها.
وتمت الرحلة الثانية في عام 2022 وتمكنت من الوصول إلى محطة الفضاء الدولية ، وبعد المزيد من العمل لتحسين مركبة ستارلاينر، أصبحت الآن جاهزة لحمل رواد الفضاء الأوائل إلى المدار.
وتريد ناسا استخدام Starliner كخيار ثانٍ للرحلات المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية جنبًا إلى جنب مع Crew Dragon من SpaceX، والتي تقوم برحلات رواد الفضاء منذ عام 2020.
