كتب : مصطفي ابراهيم
كشفت “إي آند إنتربرايز” عن تنظيمها لمؤتمر بعنوان “إطلاق الإمكانات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية”، يوم 12 يونيو 2024 بإمارة دبي. ويمثل المؤتمر فرصة مميزة لقادة القطاع والمسؤولين الحكوميين والمتخصّصين في مجال البيانات لمناقشة أحدث التطورات والاستراتيجيات في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية.
من جهته قال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لشركة “إي آند إنتربرايز” يهدف المؤتمر إلى توضيح دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية في عصر التطور التكنولوجي، حيث تساهم هذه التقنيات بشكلٍ محوري في اتخاذ القرارات الاستراتيجية للأعمال وتعزيز النجاح المستقبلي للشركات. إن هذا المؤتمر هو بمثابة منصة للقادة والمبتكرين من مختلف القطاعات لتبادل الخبرات والعمل على تبني التقنيات التحويلية، بما يؤدي إلى استكشاف الفرص الجديدة وتحقيق التميز التشغيلي وتطوير الرؤى الاستراتيجية لتحقيق النمو والازدهار».
سيقدم المؤتمر أفكاراً وطروحات قيّمة حول موضوعات مهمة، بما في ذلك استراتيجيات دمج مصادر البيانات المتباينة، وضمان سلامة البيانات وإدارتها في العصر الرقمي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على عمليات سلسلة الإمداد، إضافةً إلى التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي والعديد من الجوانب الأخرى.
ويشارك في المؤتمر مجموعة من الرؤساء التنفيذيين للبيانات والرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا ، فضلاً عن علماء ومحللي البيانات ومتخصصي التكنولوجيا وإدارة البيانات، وسيتضمن مجموعة من الجلسات الحوارية المتخصّصة في هذا المجال.
ويتزامن هذا المؤتمر مع النمو السريع في حجم البيانات والتي تصل إلى أكثر من 2.5 كوينتيليون بايت من البيانات على مستوى العالم يومياً. وفي دولة الإمارات على وجه التحديد، أشار تقريرٌ حديث صادر عن مؤسسة بيانات دبي إلى أن الاستخدام النشط لتحليلات البيانات الضخمة في القطاعات الرئيسية يمكن أن يعزز الاقتصاد بما يقارب 3.7 مليارات دولار سنوياً.
ولتعزيز هذه التطلعات، تتوقع دراسة أجرتها شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 320 مليار دولار في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول العام 2030، وهو ما يمثل 11 % من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. ويؤكد هذا التأثير الكبير الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية ودفع النمو الاقتصادي الكبير. وبالتالي، فإن تكامل الذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية قد أصبح ضرورة استراتيجية بنحو متزايد للشركات والحكومات على حد سواء، وذلك بهدف تسخير مجموعة كاملة من تحليلات البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة وحلول مبتكرة.